فتح ترفض طلب نتانياهو بلقاء عباس

كتب - أحمد قنديل وإسلام عبد الكريم ووكالات الأنباء
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك السفير معتز أحمدين خليل امس، مساندة بلاده للمفاوضات (الفلسطينية - الإسرائيلية) من أجل التوصل إلى اتفاق نهائى للسلام.
وأعرب خليل فى كلمته التى ألقاها فى جلسة الإحاطة الشهرية حول الوضع فى الشرق الأوسط أمام مجلس الأمن، عن شعور مصر بالقلق لما يتردد بشأن وجود اختلافات جوهرية بين الطرفين يصعب تجاوزها، داعيا إسرائيل بصفتها دولة الاحتلال إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق حل الدولتين قبل فوات الأوان.
فى سياق متصل قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو انه على استعداد لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى أى مكان أو وزمان .
وذكر راديو «صوت إسرائيل» امس أن تلك التصريحات جاءت ردا على تصريحات ابو مازن امس» بأنه ليس لديه اعتراض على لقاء رئيس الوزراء نتانياهو فى إطار محادثات السلام الجارية حاليا دون أن يشير الى أى شروط لعقد مثل هذا اللقاء».
من جانبه قال عبد ربه إن هذه الفكرة ما زالت مجرد فكرة حتى الان ولا يوجد أى جدول زمنى أو اتفاق على عقد مثل هذا اللقاء فى وقت قريب.
وانتقد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصريح نتانياهو بان القدس ستبقى موحدة ولن يتم التنازل عن جزء منها للفلسطينيين.
وقال عبد ربه فى حديث لاذاعة «صوت فلسطين» امس : «إن هذه التصريحات مع الممارسات الإسرائيلية على الارض تدل على عدم وجود قيادة سياسية فى إسرائيل لديها استعداد للتوصل الى تسوية سياسية على اساس حل الدولتين ووفق خطوط الرابع من حزيران عام 67 بما يشمل القدس».
من جانبه نفى وزير الدفاع الإسرائيلى «موشيه يعلون» وجود إشارات على نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة، مشددا على جهوزية الجيش الإسرائيلى لأية احتمالات قد تشهدها المنطقة.
وأشار فى تصريحاته التى نقلتها الإذاعة العبرية «ريشيت بيت» إلى اغتيال أحدالكوادر الفلسطينية المسئول عن عملية تفجير حافلة فى تل أبيب قبل عام.
وحول ملف الأسرى أكد رئيس نادى الأسير قدورة فارس أمس أن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم فى الدفعة الثانية من الاسرى القادمى 26 أسيرا، وهم من الذين وردت أسمائهم فى القائمة التى سلمت من الجانب الفلسطينى وعددهم 104.
وأضاف فارس أن هؤلاء الأسرى ال 26 هم أسرى أمنيين، سيتم إفراج عنهم يوم 29 من تشرين الأول.
يذكر أن الدفعة الثالثة من الاسرى سيتم الافراج عنهم يوم 29/كانون اول/2013 والدفعة الرابعة يوم 28/3/2014 وذلك تنفيذا للإتفاق الذى أبرمه الرئيس أبو مازن والذى يقضى بإطلاق سراح كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل 4/5/1994.
من جانبه قال مدير دائرى الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة بان إسرائيل اعادت اكثر من عشرين محررا فى اطار صفقة التبادل «وفاء الاحرار»وهو مصطلح يطلقه الفلسطينيون على صفقة شاليط التى تمت فى 18 اكتوبر2011.