اقترح القصبى زلط عضو هيئة كبار العلماء انشاء جيش عربى موحد لانهاء الازمة فى سوريا وقال: «إن الجهاد له شروطه ودور معين لرد الاعتداء لكن التساؤل الذى نطرحه «هل حرب المسلمين بعضهم البعض مشروع دينى أو ليس مشروعا؟ ونجيب بانه هناك فئة باغية من فئة حاكمة على فئة محكومة فالقرآن الكريم يقول: «وإن طائفتين». ويوضح د.زلط أنه لايمكن أن يتحقق هذا النص القرآنى على أرض الواقع إلا إذا كان هناك جيش مخصص من جميع الدول العربية يشترك فى رد الاعتداء، فتفعيل امر الله يتحقق عندما يكون هناك جيش مكون من كل الدول العربية ويدفع عدوان المعتدى فى أى دولة إسلامية، لكن هناك فى سوريا حرب غير متكافئة. أضاف: «أن العلماء يقولون بانه يجب نصرة سوريا واهلها ونحن معهم فى هذا لكن كيف ننصر سوريا فمن الواجب عندما يكون اعتداء من سلطة دولة على شعب لابد وأن يكون هناك جيش موحد تحت قيادة موحدة تشترك فيه الدول العربية فهذا هو التنظيم المجد». وحذر زلط من أن الدعوة الفردية للجهاد الفردى يجعل الأمر طائفيا، مؤكدا انه ليس هناك مشكلة فى الخروج المسلح عندما يكون هناك تنظيم بالصورة المبينة من إيجاد جيش إسلامى لفض نزاع المسلمين بعضهم البعض داخل الدولة الواحدة.