حالة من التوتر والتذمر تسيطر على الأجواء داخل النادى الاسماعيلى بسبب تأخر صرف رواتب موظفى والعمال بالنادى وذلك فى ظل عدم صدق وعد الإدارة بصرف الرواتب وتحويل المبالغ التى كانت مخصصة لهم لصرف مكافات الفوز للفريق الأول قبل مباراة الزمالك ثم تم الوعد بصرف الرواتب بعد مباراة الاسماعيلى مع اتحاد العاصمة وبحضور رئيس النادى الاسماعيلى والذى سافر الى الإمارات ولم يجد الموظفون أحدا للنقاش معه من أعضاء مجلس الإدارة الذين تهربوا جمعيًا من مواجهة الموقف. ولم يجد موظفو النادى سوى توجيه نداءات عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لمناشدة مسئولى الادارة وذلك لحاجتهم الى رواتبهم التى لا يملكون غيرها لمواجهة الظروف المعيشية. على جانب آخر يكثف مسؤلو الإسماعيلى اتصالاتهم مع مسؤلى الاتحاد العربى لكرة القدم خلال الساعات الماضية وقبل إجتماع لجنة الانضبابط لتوضيح كل الأمور أمام اللجنة قبل أن يسلم مراقب المباراة وحكم اللقاء تقريرهما وذلك من أجل تخفيف العقوبات المنتظر توقيعها من قبل اللجنة على الدراويش بسبب الأحداث التى شهدتها مباراة الإسماعيلى واتحاد العاصمة الجزائرى. على صعيد يسعى مجلس إدارة النادى الى الحصول على الموافقة الأمنية من أجل لعب مباريات الفريق بالدور الثانى من بطولة الدورى العام باستاد الجيش بالسويس بعد رفض مسؤلو أمن القاهرة استقبال أى مباريات للإسماعيلى بالدور الثانى.