علمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة أن اللجنة المركزية المشتركة والمكونة من أعضاء جماعة الإخوان وحزب «الحرية والعدالة» ستجتمع السبت المقبل للوصول إلى القائمة النهائية لمرشحى الانتخابات البرلمانية المقبلة. فى السياق ذاته قال فريد إسماعيل عضو الهيئة العليا ب«الحرية والعدالة» إن الأمانات العامة للحزب فى المحافظات تعمل على جمع بيانات واستطلاعات الرأى حول المرشحين.
وأكد أحمد عارف المتحدث الإعلامى باسم الإخوان أن مجلس شورى الجماعة فى اجتماعه الأخير شدد على رفض التحالف مع رموز النظام السابق فى الانتخابات البرلمانية موضحًا أن الجماعة والحزب يرحبان بأى تحالف مع القوى الوطنية الأخري.
وأشار عارف إلى أن الاجتماع تطرق إلى معتقلى الجماعة فى الإمارات وتم الاتفاق على عدم تحرك الجماعة بخصوص هذا الأمر بل يترك الأمر للجهات المختصة فى الدولة باعتبارهم مواطنين مصريين.. واستطرد: لكن سنعتمد على الدبلوماسية الشعبية خلال التنسيق مع جميع أطياف المجتمع.
وكشف عارف عن أن الجماعة شكلت لجنة لتطوير الأداء الإعلامى لها وذلك من خلال إعادة هيكلة المنظومة الإعلامية مشيرًا فى هذا السياق إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة توجيه دعوة عامة للإعلاميين بمقر الجماعة لبحث سبل التعاون خلال الفترة المقبلة.
وحول الاستعدادات لاحتفالات 25 يناير المقبل قال د. محمود حسين الأمين العام للجماعة أنه سيتم تقديم عدد من الفعاليات التى يترتب عليها خدمة المجتمع بشكل عملى كمليونيات العمل والإنتاج كزرع مليون شجرة وتنظيف ألف قرية.
وفى تعليق على الدعوى المقامة لحل «الحرية والعدالة» وحزب «النور» لقيامها على خلفية دينية قال عادل حامد أمين مساعد «الحرية والعدالة» هذه الدعوى قائمة على أساس غير صحيح مطالبًا صاحبها بقراءة الدستور.
وأشار حامد إلى أن برنامج الحزب المقدم للجنة شئون الأحزاب ليس به نص يؤكد اقامة الحزب على أساس دينى مؤكدًا أن مرجعية الحزب إسلامية.
وأوضح حامد أن هناك أقباطاً أعضاء بالحزب، «لو علموا أن هذا الحزب برنامجه دينى لم يكن أى منهم دخل الحزب».
من جانبه وجه عصام العريان القيادى بالحرية والعدالة تحية للشعب التونسى الذى بدأ مشهد الربيع العربى وأطلق ثورات التغيير وموجة التحولات الديمقراطية الكبرى - على حد قوله.
وقال العريان فى تعليق له على «الفيس بوك»: مع بداية العام الثالث نتفاءل ونتيقن أن تونس ستواجه كل التحديات بروح خلاقة مبدعة تستطيع أن تتغلب على كل الصعاب.. مشيرًا إلى أن الظروف فى مصر لا تختلف عن تونس.
وهاجم العريان الهجوم الفرنسى على مالى لأنه بدون سند قانونى واصفًا ذلك بالمغامرة التى لم تستفد القيادة الفرنسية من دروس الآثار الخطيرة لحروب أمريكا الخاسرة فى افغانستان والعراق.