صراع داخل «المتخصصة- التليفزيون- الإذاعة» بسبب التغييرات القادمة

مع اقتراب موعد التغييرات الجديدة سيطرة حالة من الترقب والانقسامات بين العاملين فى ماسبيرو بخصوص التكهن باسماء القيادات الجديدة خاصة ممن ينتمون لحزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين ويؤيدون وزير الاعلام صلاح عبد المقصود ومن يرفضون سيطرة الاخوان على مراكز القوى داخل ماسبيرو حيث بدأ الصراع على منصب رئيس قطاع التليفزيون بين كل من المخرج شكرى ابو عميرة المكلف بتسيير الاوضاع فى قطاع التليفزيون والاعلامى علاء بسيونى رئيس الفضائية المصرية والمرشح بقوة لمنصب رئيس التليفزيون حيث زاد من حدة الصراع المشادة الكلامية التى دارت بين الطرفين فى مكتب ابو عميرة مساء الخميس الماضى والتى اتخذ على اثرها علاء بسيونى قرارًا بالاستقالة من منصبه كرئيس للفضائية وقام بمغادرة مكتب أبو عميرة وجمع بعض متعلقاته الشخصية من مكتبه فى نفس الوقت الذى طلب ابو عميرة من وليد التاجى نائب رئيس الفضائية بتولى الامور بها وبالفعل تجمهر عدد كبير من العاملين فى الفضائية امام مكتب بسيونى مساء الخميس لاقناعه بالعدول عن موقفة ولكنه اصر على الرحيل بالفعل ,ولكن عندما علم اسماعيل الششتاوى رئيس الاتحاد بما حدث صباح الجمعة قام باجراء اتصال هاتفى ببسيونى وطلب منه العودة الى مكتبه وممارسة عمله فورا بغض النظر عن قرارات ابو عميرة كما رفض الششتاوى طلب ابو عميرة بندب التاجى لتولى رئاسة الفضائية بشكل مؤقت وبالفعل عاد بسيونى الى القناة وسط ترحيب جميع العاملين اما فى قطاع المتخصصة الذى مازال منصب رئيس القطاع شاغراً منذ الاستقالة المفاجئة لعلى عبد الرحمن رئيس المتخصصة حيث طلب مكتب وزير الاعلام من الادارة القانونية بقطاع المتخصصة البحث فى ملفى كل من عمرو انور وعبد الفتاح حسن نواب القطاع واذا كانت هناك مشاكل متعلقة بهما فجاء الرد ب(لا) وعلى هذا سيتم اختيار احدهما لتولى رئاسته فى حين يرفض جميع العاملين فى المتخصصة الاثنين بسبب ميلهما الواضح للاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والمحاباة الدائمة لجميع قرارات صلاح عبد المقصود وزير الاعلام اما الصراع الثالث فدائر داخل قطاع الاذاعة المصرية بين عبدالرحمن رشاد، رئيس شبكة «صوت العرب» وعادل ماهر رئيس الإدارة المركزية للمعالجة واللجان باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعادل مصطفى رئيس شبكة الإذاعات الموجهة، وزينهم البدوي، مدير إدارة التدريب بالإذاعة ان الأخير هو أقوى المرشحين لتولى المنصب بسبب صداقة القوية التى تربطه بصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام وبانتمائه لجماعة الاخوان المسلمين رغم اعتراض العاملين فى الاذاعة بشدة على ترشيحه خاصة فى ظل وجود العديد من القيادات.