ركود السوق سبب بيع «مترو» لمجموعة الفطيم

فى ظل ركود اقتصادى يعم البلاد بسبب الظروف السياسية المتخبطة والتى أثرت بشكل واضح على تقلص المنتجات والسلع الأجنبية التى تباع فى الأسواق.

حيث شهدت السلاسل التجارية المنتشرة فى أرجاء مصر خسائر واضحة باستثناء القليل منها والتى لم تتعد أرباحها الملايين القليلة.

وفى غضون هذا الأمر أعلنت مجموعة مترو وخير زمان لصاحبها محمد منصور وزير النقل الأسبق عن نيته بيع هذه السلاسل لمجموعة الفطيم التى تمتلك سلاسل كارفور.

وعلمت «روزاليوسف» أن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها الأخيرة الآن وأن قيمة الصفقة لم تعلن بعد بناء على رغبة الطرفين.

وذكر بيان صادر عن مجموعة منصور بأن وراء البيع ضخ الأموال فى السوق المصرىعن طريق الاستثمار فى المجال العقاري، ولكن المعلومات التى حصلت عليها «روزاليوسف» أن الأسباب الحقيقية وراء البيع هى الخسائر التى منيت بها سلاسل الفروع بعد عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب إختفاء العديد من المنتجات المستوردة وارتفاع أسعار الوحدات الإيجارية لهذه السلاسل بجانب اتجاه الحكومة إلى غلق المحلات فى الحادية عشرة والتى سوف تؤثر بشكل واضح على حركة البيع خاصة فى الصيف بجانب أن العديد من المنتجات التى تحمل العلامة التجارية لشركات منصور أو التوكيلات تقلص وجودها فى السوق ولم تحقق أرباحاً تذكر مثل المياه المعدنية والسجائر.

والملاحظ أن محمد منصور وزير النقل الأسبق وأحد أهم رجال الأعمال فى مصر قلص نشاطه السياسى والاقتصادية لأسباب غير معروفة.

ولم يختلف الأمر كثيرا من سلاسل السوبر ماركت التى يملكها خيرت الشاطر والتى تحقق خسائر متتالية بسبب ضعف حركة الشراء وكثرة هذهالسلاسل على مستوى القاهرة والتى أثرت بالسلب على وجودها فى السوق وعدم وجود إدارة ناجحة لجذب العملاء والمستهلكين.