في الوقت الذي اتفقت فيه جبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية علي مقاطعة اجتماع الرئيس د.محمد مرسي بالأمس رافعة شعار «لا حوار إلا بعد إلغاء الاستفتاء»، أنقذ إعلان د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد التزامه الرفض اجراء الاستفتاء علي الدستور السبت المقبل «جبهة الإنقاذ» من الوقوع في الانشقاقات، ويأتي ذلك عقب حالة الغضب التي سادت بين أحزابها الليبرالية واليسارية بسبب زيارة البدوي المفاجئة للدكتور محمد مرسي بالمخالفة لقرارات الجبهة التي رفعت شعار «لا حوار مع الرئيس لحين إلغاء الاستفتاء». قال د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد: إنه ذهب إلي اللقاء الذي دعا له الرئيس للبحث عن مخرج لأزمة «الاستفتاء علي الدستور»، وأضاف في بيان أصدره «لبيت دعوة الرئيس واعتبرت اللقاء بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة». وأضاف البدوي «لم أجد الاستجابة المأمولة للمطالب التي طرحتها وعقب اللقاء أبلغت كلا من د.محمد البرادعي وحمدين صباحي ود.محمد أبوالغار وعمرو موسي بما حدث. فيما استقبل الرئيس محمد مرسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمس الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في إطار الدعوة التي وجهها الرئيس لكل القوي الوطنية والسياسية والحزبية والشبابية للحوار حول خارطة الطريق المستقبلية للتحول الديمقراطي. وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية، أن لقاء الرئيس مرسي مع هيكل يأتي في إطار التعرف علي مجموعة من الأفكار والمقترحات لدي مختلف أطياف المجتمع لتحقيق التوافق حول برنامج العمل الوطني علي الصعيدين الاجتماعي والسياسي خلال المرحلة المقبلة.