كأول تجربة حقوقية لتكريس المواطنة، يطلق مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية اليوم مبادرة لم الشمل بين قطبى الأمة حيث تستهدف العمل على دراسة أسباب وزراعة الفتن الطائفية بين المسلمين والأقباط وطرح عدد من الحلول العلمية لحل ملف الفتنة والمشاحنات بين الطرفين وكذلك استعراض بعض نماذج وأسباب الأحداث الطائفية وتحليلها. وفى هذا السياق، قال الناشط أحمد شعبان إن فكرة المبادرة جاءت نتيجة لتصاعد الأفكار المظلمة والمروجة للفاتوى الخاطئة مستطردا: إن الإسلام يستهدف التوحد والتقارب بين المواطنين وينبذ الخلافات والنزاعات. وأضاف شعبان ل«روزاليوسف»: إنه فوجئ أمس بإغلاق موقع أهل القرآن بسبب الترويج لفكرة أن الموقع يتعارض مع مبادئ الإسلام وأهدافه مشيرا إلى أن المبادرة تسعى لضم عدد كبير من المنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية لنشر مبادئ الحملة. من جانبه، قال على حسام مدير رواق ابن خلدون ل«روزاليوسف» إن المركز سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم للحديث حول تفاصيل هذه المبادرة قائلا: إنه سيكون بمثابة عصف ذهنى لتجميع جميع الآراء ووجهات النظر المختلفة حولها على حد تعبيره. وأشار حسام إلى أن المركز استشعر الخطر الذى يهدد المجتمع المصرى بسبب تيارات الإسلام السياسى مما دفع لضرورة التفكير فى كيفية التوحيد بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى.