أشار مصطفى نايض، القيادى العمالى بشركة «الحديد والصلب المصرية» إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية، إلى تضاعف حجم الخسائر المالية التى تكبدتها الشركة خلال العام المالى الحالى 2011/2012 حيث بلغت الخسارة 401 مليون و797 ألف جنيه. وأرجع نايض الخسارة إلى تخفيض العملية الإنتاجية للشركة من كامل طاقتها التى تصل إلى مليون و200 ألف طن حديد، إلى 447 ألفًا و392 طنًا فقط فى السنة.
وأضاف أن من أهم معوقات الإنتاج التى تعانى منها الشركات نقص كميات الفحم التى توردها شركة «الكوك» للحديد والصلب، حيث تم توريد 404 آلاف و283 طن فحم خلال العام المالى الحالى بدلاً من 753 ألفا و500 طن فحم كمتوسط طاقة تشغيل العام الماضى.
وأوضح أيضًا أن من أسباب ارتفاع خسائر الشركة زيادة أسعار الطاقة، وسوء تخطيط إدارة الشركة فى التسويق والبيع، لافتًا إلى تخلى الدولة عن دعم الصناعات الوطنية، وعدم فرض رسوم إغراق على الحديد المستورد كما كان يتم فرضه أثناء النظام السابق رغم فساده بنسبة تصل إلى 40٪.
وانتقد نايض اصطحاب رئيس الجمهورية خلال زيارته للصين 70 رجل أعمال أغلبهم من مستوردى الحديد معتبرًا أن مرافقتهم للرئيس بمثابة تشجيع لهم على استيراد الحديد على حساب الصناعات المحلية.