حديقة الحيوان والكورنيش والأتوبيس النهرى يتنافسون على الفسحة

لا غنى عن «فسحة العيد» لكل الأسر المصرية مهما كانت ظروفها المادية، ويفضل الكثيرون الإقبال علي الخروج فى الأماكن المفتوحة وكل حسب ميزانيته.

وتعتبر حديقة الحيوان بالجيزة أشهر فسحة للمصريين فى العيد.. حيث تستقبل سنويا الملايين من الزوار وتبدأ عملها من الثامنة صباحِا وحتى الرابعة والنصف عصرا وسعر تذكرة الدخول جنيه وتتميز بأنها لا تدقق فى الحصول علي تذكرة من الاطفال كما أنها ترفع شعار «كله يجيب اكله»، ورغم ما نشر عن خطط تطويرها إلا أن الحال بها مازال كما هو بدون أي تطوير، والأكثر إزدحامًا فيها هي سينما البعد الثالث التى تجذب الأطفال.

كما أن للكورنيش نصيب الأسد من فسحة العيد حيث يفضل الكثيرون الاستمتاع بمشهد النيل رغم مضايقات الباعة الجائلين وسيطرة كل منهم على ناصية خاصة به، وللأتوبيس النهري بريق خاص أيضًا وخاصة بعد الاعلان عن تطويره ليصبح سعر التذكرة عشرة جنيهات.

وفى حديقة الأزهر استعدت إدارة الحديقة للعيد بشكل خاص كما أوضح محمد العيسوى مسئول العلاقات العامة بالحديقة حيث قدمت عروض الموسيقي العسكرية والمزمار الشعبي إضافة إلي استعراضات فرق الفنون الشعبية و«long man» الذي تجده فى جميع أنحاء الحديقة.

و سعر التذكرة فى العيد 7 جنيهات، ودخول المأكولات والمشروبات متاح فيما عدا الفسيخ والكشرى والأوانى المعدنية، والألعاب النارية أو أسلحة بيضاء، ومنطقة التلسكوب منطقة ترتفع عن سطح الأرض 27 مترًا، وبها تليسكوب يمكن من خلاله رؤية القاهرة كلها من قمة مرتفعة وسعرها للفرد جنيه واحد.. وللملاهى والمدن الترفيهية نصيب وافر أيضا من فسحة العيد حيث تساهلت مدينة السندباد فى دخول الاطفال ولهم تذكرة كاملة قيمتها عشرة جنيهات بداية من سن 6 سنوات و هي خمسة جنيهات.. إضافة إلي قيمة كل لعبة، أما دريم بارك فقد حسبت قيمة تذكرة كاملة قيمتها 50 جنيهاً للطفل من 3 سنوات بعد أن انتهت عروض رمضان للتخفيض على قيمة التذكرة وكانت 30 جنيهًا، وقدم المسرح الترفيهى عروضا فنية ودى جى ورقص شعبى بداية من الساعة الرابعة عصرا وحتي العاشرة مساء.. لأن مجىء شهر رمضان قطع الموسم الصيفي استغل الكثيرون الفرصة للاستمتاع بما تبقي من إجازة صيفية قبل بداية الدراسة و السفر إلى الأسكندرية و الساحل الشمالي ومرسي مطروح.

بينما لم حتفل الكثير من النوادي الاجتماعية بالعيد حيث اكتفى أغلبها بشو الأراجوز والساحر بالنسبة للأطفال.