أكد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية إن الوطن فى خطر، وثورته أيضاً فى خطر، وعلى الرئيس أن يقود تحالفاً وطنياً كبيراً لإنقاذ الوطن لإحداث التقدم وخلق الكتلة الحرجة المطلوبة لتحقيقه.
قال موسى خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقيم صباح أمس بديوان عمدة منطقة القرنة الأثرية غرب الأقصر: إننى إذ أتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية، فلست أتقدم لتبوؤ منصب، وإنما لقيادة أمة فى خطر ودولة فى أزمة، وأعلم تماماً أنها لن تكون نزهة، وأنها مسئولية كبرى تتطلب من المواطن الذى سوف يحملها أن يضع عصارة خبرته وخلاصة فكره ومختلف قدراته وجل نشاطه فى خدمة مهمة مقدسة هى إنقاذ الوطن وإعادة وضعه على الطريقنحو التقدم والرخاء واستعادة الكرامة والاحترام.
أضاف موسى: إنه سيقوم بتأسيس بنك للفلاح بديلا عن بنوك التنمية التى ساهمت فى تردى أوضاع الفلاحين فى مصر وأضاف إنه فى حالة نجاحه سيقوم بورش عمل تضم ملفات التعليم والصحة والزراعة والمواصلات على أن يتم ذلك خلال 6 أشهر من فوزه بالمنصب الرئاسي، لافتًا إلى أنه على الرئيس القادم مناقشة تلك الملفات».
وأوضح موسى أن استغلال البعض للميدان لأهداف انتخابية ضيقة والتهجم على بعض المرشحين ظاهرة سلبية يجب متابعتها، مشيرا إلى أن فوضى الميدان أصبحت تهدد الثورة وكرامتها، وأضاف موسى يجب ألا يقع شباب الثورة الشرفاء ضحايا لمجموعات تسعى للهيمنة وتحقيق مصالح ضيقة لا يتفق معها أغلبية المصريين.
ووعد موسى بتحقيق طفرة فى ملفات الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والخدمات وباقى ملفات الحياة مؤكدا أن المسئولية اليوم تتمثل فى أن نتيح المجال السياسى للأجيال الشابة التحرك نحو دوائر الحكم وكواليسه، وفى الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، التى تتيح تراكم الخبرة السياسية، وإعداد جيل من القيادات الشابة، من ناحية أخرى، فلا شك أن الثورة تستدعى تغييراً شاملاً فى منهاج التفكير ومنطق وضع السياسات الخاصة بالشباب، بحيث تنتقل من مجرد العمل من أجل الشباب وتوجيهه وشغل أوقاته إلى العمل معهم وتفجير طاقاتهم الكامنة.