أوضح تقرير لموقع «ديبكا» الإسرائيلي أن التوترات العسكرية بين الولاياتالمتحدة ودول الخليج وبين إيران قد وصلت للذروة بعد أن طلبت طهران من البيت الأبيض وقف المناورات الجوية التي بدأت في البحرين أوائل الشهر الجاري. وأفادت مصادر استخباراتية أن هذه المناورات الجوية «الربط الأساسي 2012» هي الأكبر من نوعها في الخليج العربي، والتي تقوم من خلالها محاكاة للحرب مع إيران وشن هجمات جوية ضد أهدافها ،وفتح مضيق هرمز في حالة إغلاقه، حيث وصل للخليج العربي نحو 100 طائرة أمريكية مقاتلة علي متن حاملتي طائرات أمريكيتين بالإضافة إلي 100 طائرة أخري من السعودية والإمارات والكويت والبحرين. وأوضح التقرير أن هذه التدريبات لها أهمية سياسية وعسكرية، فهي المرة الأولي التي تقوم فيها دول الخليج بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة عبر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية بالبحرين، كذلك اعتبرت إشارة واضحة من جانب واشنطنلطهران بأن إدارة أوباما ودول الخليج لن تردعهم تحذيرات وتهديدات طهران لدول الخليج بعدم السماح لقوات أجنبية باستخدام الدول الخليجية لمهاجمة إيران. وكشف التقرير أن سفير إيران في الكويت طلب مقابلة رئيس الأركان الكويتي، وحذره من أن القوات الجوية الإيرانية ستعمل ضد دول الخليج المشاركة في تلك المناورة في حالة عدم وقفها الفوري. فيما كشفت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تعهد للرئيس الأمريكي باراك أوباما بانتظار ثمرات المسار الدبلوماسي بشأن إيران حتي الخريف القادم وعدم شن أي هجوم عسكري إسرائيلي علي المنشآت النووية الإيرانية حتي ذلك الحين. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية قولها: إن نتانياهو رفض مطلب أوباما بعدم مهاجمة إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.