أشار تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن مالي حجزت بطاقتها عن جدارة في التصفيات بصدارة المجموعة الثالثة (14 نقطة)، لكنها كانت قاب قوسين أو أدني من الغياب عن النهائيات بعدما عاشت علي أعصابها في الأسابيع الأخيرة حيث كانت مهددة بعدم المشاركة بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي قبل أن تعلن تشكيلتها الرسمية بعد 96 ساعة من المهلة النهائية. حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مسؤولي كرة القدم في مالي من توحيد جهودهم فيما يتعلق بإجراء الانتخابات أو الاستبعاد من المشاركات الدولية، ونجحوا في ذلك قبل أقل من أسبوع علي انطلاق البطولة. غالبا ما تخالف مالي التوقعات في النهائيات، حيث احتلت المركز الثالث في عامي 2012 و2013 بعدما تخطت في المرتين منتخبي البلدين المضيفين (الغابون وجنوب إفريقيا من ربع النهائي بركلات الترجيح علي التوالي)، لكنها خرجت من الدور الأول في النسختين الأخيرتين. ويعول محمد ماغاسوبا المدرب المحلي لمالي التي تبقى أفضل نتيجة لها في النهائيات بلوغها المباراة النهائية عام 1972 عندما خسرت أمام الكونغو 2-3، على تشكيلة من اللاعبين المخضرمين في مقدمتهم حارس مرمى مازيمبي الكونغولي الديموقراطي ابراهيم مونكورو (29 عاما)، والشباب على رأسهم مهاجم ستاندارد لياج البلجيكي المنتقل حديثا إلى ساوثمبتون الإنكليزي موسى جينيبو (21 عاما). وسيكون هدف مالي التي حلت رابعة مرات (1994 و2002 و2004)، تخطي الدور الثاني.