طرحت علامات استفهام الكبيرة حول المدرب إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة ومستقبله مع الفريق الذي قاده العام الماضي الي الثنائية في موسمه الأول معه. في السجل الإجمالي، لا يمكن اعتبار المدرب البالغ 55 عاما فاشلا، مع ثلاثة ألقاب في موسمين. لكن كامب نو متطلب، ومشجعوه يريدون المزيد دائما لاسيما علي المستوي القاري حيث شهدوا الغريم ريال مدريد يهيمن بين العامين 2016 و2018 بإحراز ثلاثة ألقاب متتالية. في بعض مراحل الموسم، لاسيما بعد الإقصاء القاري، بدا استمرار فالفيردي مدربا ل "بلاوغرانا" موضع شك تعززه تصريحات ملتبسة لرئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، تركت مجالا متاحا أمام الاحتمالات. لكن الرئيس سارع بعد ضياع لقب الكأس، الي تأكيد استمرار المدرب في الموسم المقبل، بعد نحو 24 ساعة من تلقي فالفيردي دعما صريحا من ميسي في المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة النهائي ضد فالنسيا. بعد الهزيمة، قال بارتوميو "يجب تهنئة فالنسيا، يستحقون الفوز. سيصار الي تجديد في الفريق الموسم المقبل لكن الوقت ليس مناسبا الآن للحديث عن ذلك... قلتها دوما إن إرنستو يملك عقدا معنا للموسم المقبل". وتابع "هو المدرب.. الموسم ليس فاشلا وليس ممتازا، هو موسم جيد جدا لأن الفوز بالدوري هو الهدف الدائم"، مضيفا أعتقد أن علينا القول إن المدرب لا يتحمل مسؤولية هذه الخسارة". لم تتفق بعض الصحف الكاتالونية مع هذا الرأي. في مقالة نشرت اليوم، اعتبر مدير صحيفة "سبورت" إرنست فولش أن برشلونة "ينهي الموسم جامدا، حزينا، ودون أي طاقة". أقر فالفيردي باختلاف الأجواء والتوقعات في برشلونة خلال أسابيع قليلة. أوضح بعد خسارة السبت "قبل شهر كنا نحتفل بلقب الدوري وكنا قادرين علي إحراز ثلاثية. كانت التوقعات عالية وخرجنا عن المسار. كانت المباراة غريبة، فالنسيا أوجعنا كثيرا بنجاعته ثم تراجع الي الخلف...". وتابع "في مباراة نهائية، فريق يفوز والآخر يخسر"، مضيفا "عندما تكون مدربا، تحاول دائما قلب الوضع، دون أدني شك".