الزمالك لدور الثمانية الكونفيدرالية وعد فصعد والاهلي من بطولة بطل ابطال الافريكان خرج وركب المقدمة ومنتظر الفرج واصبح يلعب علي المحليات ووضع نفسه في حرج ودخل في لعبة الأيام وهذا ملخص الكلام ويا رب بلغنا وبلغ الاهلي شهر رمضان والدوري مستمر واندية فيه تحصد النقط واندية تحصد المر والشيء الوحيد الذي يعوض الخمسة في فضيحة صن داونز هو الحصول علي الدرع وهذا وحده الذي يسر ويجعل الكل ببطولاته يقر ولاسارتي امام هذة الفزورة ليس بالحر ومن رماه علي المر قال الامر منه وحمل معاونيه مسئولية عدم نقل المعلومات عن الخصم وهو للدور لن يلم لان هذا سبب خماسية صن داونز ولازم يتكلم ويتألم واعاد توزيع الادوار علي معاونية وانه للدرس تعلم والجميع بالتقصير وجب ان يسلم ومن شره في باقي المشوار يسلم وببطولة الدوري الساخن جدآ يحلم والدوري لن تبان لبته ونيته حتي الاسابيع الاخيرة وبظهور البطل يفضها السيرة وكل ناد بعدها يعرف مصيره البطل وصل والنازل حصل وكان الله يحب المحسنين والكل عرف هو رايح فين ولن تتوقف الحياة وتمر السنين وراء السنين والابطال في هذه الحدوته هم المعلمين . وهذة السطور قبل المباريات وهات ما عندك هات فالاهلي يريد ان يستعيد كرامته مع بيراميدز الفائز عليه في الاولي ولابد ان يكون قد فقص الفولة والزمالك يريد ان يأكل الاسماعيلي وهو في نظره امنا الغوله ومهما كانت النتائج فالدوري مازال في الملعب وهذا تصرف الناس المسئولة فلا احد يهلل وفي نفس الوقت لباقي المشوار يقلل بل عليه ان يدرس ويحلل وهناك فرق بين ان يحلل وبين اكل الطرشي والمخلل لانه يرفع الضغط ويجلب السخط . وقبل ان اختم واسلم وجب ان اعترف وللذنب لا اقترف ان حفل قرعة كأس الامم ابهرت العالم وفتحت الثناء والمكالم وهدفنا ليس فقط حسن التنظيم الذي يغنينا عن سؤال اللئيم ولكن الفوز بالكأس يصلح النفس ويشعرنا بالفخار وهو اعظم حس