شهدت الأيام الماضية العديد من الأحداث ذات الطابع الكارثي والمأساوي في ملاعب كرة القدم حول العالم، لذا وجدنا الكثير من دقائق الصمت والحداد قبل انطلاق المباريات في تصرف نبيل من المسؤولين تكريما لأرواح من ماتوا بعدما خدموا اللعبة داخل المستطيل الأخضر قبل أن يفارقوا الحياة في نهاية قاسية علي الجميع، سواء عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم والجماهير التي طالما كانت تشجعهم في المدرجات. سقوط طائرة تم الإعلان عن العثور علي جثة اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا داخل حطام الطائرة التي كان علي متنها وقت سفره من فرنسا إلي بريطانيا للانضمام إلي فريقه الجديد كارديف سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما ودع زملائه في ناديه السابق نانت الفرنسي. احتراق فريق وفي البرازيل، عاش جمهور الكرة هناك لحظات أليمة بعدما تم الإعلان عن وفاة 10 لاعبين شباب تترواح أعمارهم ما بين ال17 و19 عاما بعد أن اشتعلت النيران في المبني السكني المخصص للنوم بجوار ملعب التدريب بسبب ماس كهربائي من أجهزة التكييف. وفاة أساطير وفي إنجلترا، كانت الصدمات متتالية مع خسارة اثنين من رموز الكرة البريطانية بوفاتهم بعد صراع مع المرض، الأول جوردون بانكس الفائز بكأس العالم مع إنجلترا “اللقب الوحيد عام 1966”، والثاني إيريك هاريسون صاحب الفضل في اكتشاف الفريق الذهبي لمانشستر يونايتد الذي يٌطلق عليه اسم “جيل 92”، وأيضا كانت الذكري ال61 لسقوط طائرة اليونايتد ووفاة 8 لاعبين و3 من أفراد الجهاز الفني وقتها في حادثة تُسمي بكارثة ميونخ.