خطف المسئولون من اللاعبين الأضواء في حالة الارتباك التي أثارها اتحاد الكرة نتيجة التغييرات والتبديلات والقرارات التي يتخذها ومعظمها لا تستند إلي معايير موحدة. في كل دول العالم يكون لنجوم اللعبة الشعبية الشهرة والنجومية ويكونون حديث الناس بإبداعاتهم الكروية في الملاعب أو حتي بإخفاقهم في نيل رضاء الجماهير، ولكن في الشهور القليلة الماضية تصدر عدد من المسئولين عن الكرة المشهد وأصبحوا محور أحاديث كل المهتمين بكرة القدم نتيجة المواقف المتغيرة والعناد وأيضاً التصريحات التي تحمل الكثير من التجاوزات. بين اتحاد الكرة والأهلي.. ودخول الزمالك ورئيسه وبيراميدز في الصراع كانت الأزمة الكبري التي حملت أحداثاً خطيرة.. ولما لمس وزير الشباب والرياضة أن هناك من يلعب بالنار وأن هناك تأثيرات ضخمة علي الروح الرياضية وإشعال الحرب التي تهدد الجماهير، بدأ في التدخل ولمس أن هناك عدم وضوح في القواعد التي يستند إليها اتحاد الكرة محور الأزمة، وأن الأهلي لديه مبرراته وأن لمسئولي الزمالك وبيراميدز طلبات موحدة تمت إثارتها مؤخراً وأن الاتحاد يميل كل الميل ولا يكشف عن أسباب الميول. المهم أن الأزمة تجمدت بعد أن كانت ملتهبة وبدأت تصريحات تصدر من هنا وهناك وأصبحت هناك مؤشرات إلي أن الأمور قد تعود إلي الهدوء، ولكن لم تظهر القرارات علي سطح الأحداث بشكل رسمي.