كعادته لايبالغ إيهاب جلال المدير الفني للمصري في الفرحة التي تعم جماهير النادي وكل البورسعيدية بعد فوز فريقه في أي مباراة لاسيما فوزه الأخير والمستحق علي فريقه السابق المقاصة والذي كان يتولي قيادته الفنية وقال انه رغم عروض فريقه المتوازنة ونتائجه المرضية حاليا إلا أنه لازال يحتاج لعمل شاق حتي يصل للمستوي الذي جاء من أجله لبورسعيد ،، وقد دخل جلال قلوب البورسعيدية وجماهير المصري من الباب الواسع لما حققه في وقت قصير حيث تقول ارقامه مع الفريق فقد خاض رفقة جهازه سبع مباريات منذ توليه المهمة فاز في ثلاث منها وتعادل في مثلها وهزم في واحدة وكان الفريق قد حقق 17 نقطة في 14 مباراة قبل حضوره في حين حقق 12 نقطة من 7 مباريات فقط من 7 مباريات فقط بعد توليه المهمة رافعا بها رصيد لفريق للنقطة ال29 وقفز بها للمركز السادس وعلي مقربة ومرمي حجر من المربع الذهبي بعدما قبع الفريق في زيل الجدول وقبل الأخير لفترة طويلة قبل حضوره. الاوراق المبعثرة وقال جلال: بكل تأكيد لم أتوقع ان يخرج الفريق من الأزمة التي عاش فيها بعد رحيل التوأم حسام وإبراهيم منه الي فريق بيراميدز بهذه السرعة فقط تحدثت مع رئيس النادي ومجلس الإدارة وطلبت منهم امهالي بعض الوقت حتي أقوم بجمع شتات الفريق التي تبعثرت أوراقه بعد رحيل التوأم ولا أشير بهذا الكلام ابداً من تولي المهمة بعد التوءم سواء الدكتور ميمي عبدالرازق او الكابتن مصطفي يونس فكل منهم اجتهد ولكن الظروف وقتها لم تكن لتساعد احدا وبكل وضوح وصراحة لو جئت للمصري في هذا التوقيت لربما تعثرت مهمتي أنا ايضا. ودعني أؤكد لك وللجميع ان النتائج قد ساعدت في نقلة الفريق وبالتحديد بعد تعادلنا المثير امام بيراميدز وانا شخصيا لازلت أعتبر هذا اللقاء هو المفتاح الذي عدنا به بالفرق الي بورسعيد والي احضان جماهيره او نقطة التحول الحقيقي للفريق وكان لسان حال كل لاعب يقول ولما لا؟ ولما لانفعلها ونعود بين الكبار حتي بعد رحيل التوءم؟ قصة اوموتو واضاف جلال المهاجم النيجيري اوستين اموتو والذي ادخل السعادة لنا وللبورسعيدية بهدفه الجميل والثاني لفريق في مرمي المقاصة وهو هدف بالفعل من طراز عالمي فله قصة معي فقد جاء الينا وكيله بتسجيلات وسيرة ذاتية عامرة بها اللعب لاندية كبيرة في نيجيريا وجولة احترافية بتركيا وماليزيا وتونس ولعب مع الفريق الاوليمبي النيجيري ولكني رفضت كل ذلك وطلبت من وكيله احضاره علي نفقة المصري للمران معنا للحكم عليه علي الطبيعة ومن اليوم الاول وجدت فيه المهاجم المطلوب فهو صغير السن 25 سنة ورغم انني علمت منه بعدم جاهزيته لعدم المران لفترة طويلة لكني وضعت له برامجاً بدني مكثفاً نفذه بحب ورغبة في العودة السريعة وكم كنت سعيدا عندما شاهدت نجاح رهاني عليه وهو بالمناسبة سيكون اضافة كبيرة جدا لهجوم المصري وسيعيد لأذهان جماهير الكرة ابن بلده المهاجم النيجيري الكبير جون اوتاكا الذي تألق كثيرا مع الإسماعيلي قبل الاحتراف بفرنسا حيث يشتركات في الجمع بين المهارة والقوة البدنية والسرعة وحسن استغلال الفرص.