• تفاعل الكثيرون من العرب مع المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم،وحزنوا بشدة لخروج هذا المنتخب الشقيق من التصفيات أمام استراليا بعد أن كان قريبا من تحقيق هذا الحلم، وبربط هذه المشاعر مع سعادة الاشقاء بعودة مصر والسعودية وربما تلحق بهما تونس والمغرب، فإنه تبقي كرة القدم هي اللغة الوحيدة الآن التي يتوحد حولها العرب بعد أن مزقتهم الخلافات السياسية، وفرقت بينهم الصراعات الجانبية،فأصبحوا أعداء بعد أن كانوا أمة واحدة، ويعتصمون ضد عدو واحد هو الكيان الصهيوني.. • إذن وجود المنتخبات العربية في مونديال روسيا 2018 قد تكون لهم رسالة أكبر وأعظم، ولا يقتصر دور هؤلاء السفراء علي التمثيل الكروي، فهم الامل غير المباشر في تحسين وتجميل الصورة العربية. • اعتقد ان مهمة العرب في المونديال ليست كروية فقط،لكنها أكثر من ذلك أمام العالم،وقد تكون إحدي الادوات المهمة في لم الشمل، وإلي اللقاء..