طالما مستمرين في مشوار التنمية والبناء من أجل هذا الشعب العظيم، فلن يتركنا الإرهاب والإرهابيون في حالنا، وسيظلون يخططون لنا بكراهية وخيانة لنسقط، كارهون النجاح والانجازات التي تتحقق علي الأرض هم مثل مرض خبيث يأكل قلوبهم ولا يريدون لمصر أن تنطلق، ولكن بتكاتف الشعب العظيم حول قائده وجيشه وشرطته لن يثنينا الإرهاب عن الإستمرار في طريق التنمية مهما كان تحية لرجال الشرطة الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الذكية الطاهرة وبأرواحهم في معركة الواحات وتلقوا رصاص الإرهاب في صدورهم وهم مرفوعي الرأس شامخين يدافعون عن تراب بلدهم الغالي.الآن بدأت تنكشف أمور كثيرة أمام أفراد الشعب المصري من خلال محاولات الارهاب المدعوم من مخابرات دول تعمل علي هدم الدولة المصرية ولا تريد لها الاستقرار والاستمرار بعد أن عادت مصر من جديد تتبوأ مكانتها الإقليمية والعالمية وبعد سلسلة كبيرة من المشروعات علي طريق التنمية في نهضة شاملة لم تحدث في مصر طوال ثلاثون عاما ماضية. فلابد نعي أن من يحاربنا ارهابيون - بالوكالة - عن جيوش عدة دول تسعي لإيقاف مسيرة التنمية والانطلاقة التي بدأت تظهر وتؤتي ثمارها من حقول بترول وعاصمة ادارية وقناة السويس الجديدة، واعتماد طريق العائلة المقدسة من سيناء إلي الصعيد والواحات وأماكن سياحية كثيرة داخل مصر ومشروعات تشق الجبال لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تهدف لإقامة مصر الحديثة. لكن بإذن الله لن يكون لمصر إلا الخير مهما خطط الإرهابيون، الآن علينا جميعا أن نعي تماما أن محاولات الإرهابين من قتل وتدمير وزعزعة استقرار مدفوعة الأجر مسبقا حتي لا تقوم لنا قائمة ونكون في مصاف الدول العظمي. فلا وقت للاختلاف بل الاتحاد لأن هذه معركتنا جميعا »نكون أو لا نكون»