أعاد المنتخب الوطني بقيادة النجم الاسطوري محمد صلاح الفرحة إلي الشارع المصري.. مازالت حالة الحب والسعادة والانتماء والروح موجودة في كل مكان بعد ان عاد الفراعنة إلي المونديال. مباراة المنتخب تعد نموذجا للروح القتالية وعدم اليأس مهما كان حجم المعاناة.. من الطبيعي ان يلقي المنتخب »بالفوطة» بعد هدف التعادل لمنتخب الكونغو قبل النهاية ب 3 دقائق تقريباً.. لكن الفرعون المصري محمد صلاح كان له رأي أخر.. وأسعد كل المصريين. جميل أن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمنتخب في صباحية المباراة.. وجميل أن يكافيء النجوم الذين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه.. وجميل أن يقدم الرئيس رسالة إلي كل شباب مصر.. انه يتابع ويربط علي كتف كل مجتهد وأعتقد أن هذه المقابلة ستعطي دافع رهيب لكل اللاعبين في المرحلة المقبلة.. لابد من استشعار التأهل للمونديال وروح التأهل لاعادة الانضباط إلي الملاعب والتفكير بجدية في عودة الجماهير، خاصة في ظل عودة الأمن الحقيقي للشارع بفضل تلاحم الشعب المصري ولاشرطة وابطال جيشنا البواسل. نعم نستطيع أن نسيطر علي الملاعب، لان روح المكسب سوف تلعب دورا في توحيد الصفوف وارسال رسالة خير للعالم كله قبل مونديال روسيا ان مصر فعلا بلد الأمن والأمان. يجب أن يستمر الدوري، ولايتوقف ابدا.. يجب ان يواصل كوبر ورجاله البحث في كل الملاعب عن مواهب لسد بعض »»الاخرام» الواضحة في المنتخب خاصة في منطقة الهجوم.. نعم البركة في محمد صلاح لكن الاجمل لو كان هناك من ساعد محمد صلاح وليس عبء عليه وعلينا وعلي المنتخب.. الله الموفق وتحيا مصر.