واصلاح المنظومة يحتاج سنوات وستوديوهات التحليل فرصة للحكام لمعرفة السلبيات والايجابيات وازمة التحكيم هي في الاساس ازمة ثقة واضحة في كل قضاة الملاعب جعلت الحكام غير قادرين علي اتخاذ القرار السليم والتمركز المناسب ليري الحقيقة لكل لعبة بهذا الكلام بدأ ياسر عبد الرؤوف الحكم الدولي وعضو لجنة الحكام السابق حديثة عن ازمة الحكام . وقال ياسر كما ان الحكم عليه ضغوط اخري خارج الملعب لتعرضه للاهانات من مسئولي الاندية والاجهزة الفنية وليس لها رادع سواء من اللجنة او اتحاد الكرة وكل هذا يزيد من الضغوط عليهم واعترف الحكم الدولي السابق ان بالفعل الاخطاء الاخيرة سازجة ولم تحدث من قبل وهي غريبة ولكنها ترجع لما ذكرته من اسباب . الحكم خائف ! وقال ياسر الحكم ينزل المباراة خائف مرتبك لانه يعلم ان مكشوف الظهر لن يحميه احد ولم يجد عقوبات توقع علي اي مسؤول فني اواداري او رئيس نادي وانه هو الضحية باستمرار ، وخاصة انه مثل اي مواطن عليه ضغوط في بيته وشغله والشارع ، ثم الجديد هذا الموسم هو اتهامهم في شرفهم وسمعتهم وهنالك من يطالب بايقافهم او شطبهم ولا حساب لاحد.واضاف ياسر لو ان الجنة وضعت قرارات حاسمة ورادعة لمن يهاجم الحكام سينصلح الحال . عدالة في المباريات واشار ياسر عبد الرؤوف لاصلاح المنظومة يجب ان تكون هنالك عدالة في توزيع المباريات بالنسبة للمجيدين وتمنح المكافأت للممتازين ويعاقب المقصر ، ويجب ان يتم الجلوس مع الحكام بصفة مستمرة وشرح الاخطاء لهم ولو استمرت الاخطاء بعدها يبقي فيه مشكلة ولابد من المحاضرات العملية وضرورة دراسة التعاون بين الحكم ومساعديه . صراعات داخل اللجنة وقال ياسر لابد ان نقضي علي الصراعات داخل لجنة الحكام ونجد من بداخل اللجنة يهاجم من خارجه والعكس والمفروض ان الكل يتعاون مع بعضه ومن داخل اللجنة يدور علي من خارجها ويستعين به لاصلاح الخلل ويري الحكم الدولي السابق ان اصلاح منظومة التحكيم تحتاج وقت طويل ليس هناك حلول سريعة وستكون مسكنات ومشاكل التحكيم ستستمر فترة ، مشيرا إلي ان مشاكل التحكيم كانت تظهر في نهاية الموسم وللاسف ظهرت هذا الموسم في بدايته وهذا مؤشر خطير وستزيد المشاكل في الدور الثاني اذا لم يتم تدارك الاخطاء حيث سيكون صراع النقطة . براءة برامج التحليل وحول الاتهامات التي توجه لاستوديوهات التحليل واظهار مشاكل التحكيم قال ياسر بالعكس عندما كنت احكم كانت هناك اصعب برامج تحليلية لاداء الحكام فكان عصام عبد الفتاح وجمال الغندور واحمد الشناوي والبلتاجي والضغوط كانت اقوي ولكن الاخطاء كانت اقل ومثل ما التحليل التحكيمي يظهر الاخطاء ويظهر ايضا الايجابيات وفي بعض الاحيان هي دليل براءة لبعض قرارات الحكام وفرصة ليري الحكم اخطاؤه وتثقف الجماهير واخير قال ياسر لابد ان يستمر البلتاجي في رئاسة اللجنة ولو استبعد يبقي لن يستطيع الاتحاد ان يسيطر علي الاندية ويضعف التحكيم اكثر وستظهر الاندية انها اقوي من الاتحاد .