،، تدور الايام دورتها في بورسعيد وتعود لتحكي نفس القصة التي روتها عن محمد زيدان نجم مصر المحترف بالمانيا ولكنها عن عمر ناصر ناشيء المصري الذي احترف بتركيا ،، وكأن عمر ناصر خلف الذي ولد في بورسعيد أراد ان يعيد كتابة نفس القصة التي أصبحت علي كل لسان في بورسعيد بعدما أصبح محمد عبدالله زيدان نجم بروسيا تورتمند وقبلها اندية بريمن ومونشجلاباخ ونادي ألف.. سي لوتجهاجن الدنماركي.. نجما ملء السمع والبصر وأحد ابرز مهاجمي منتخب مصر وهو الذي غادر أندية المصري والجمارك لعدم اقتناع المدربين في هذه الأندية بمستواه الفني فسافر بصحبة والدته الحاجة رضا نور الدين إلي الدنمارك في رحلة عمل خاصة بالوالدة فإذا به يلتحق بنادي اف.. سي او كوبنهاجن وينطلق في عالم الاحتراف ويصبح محمد زيدان أو زيزو الكرة المصرية. قصة معاد وعمر ناصر الذي انضم للمصري برعما صغيرا قبل خمس سنوات في قطاع الناشئين تحت 12 سنة تدرج في فرق الناشئين ولم يشارك بصفة اساسية طوال هذه الفترة واتهمه مدربوه علي الشحات ومحمد عبدالنعيم بالكسل وعدم حب المران وكان من محصلة هذا الاتهام الجلوس الدائم علي دكة الاحتياطيين أو المشاركة لبعض الوقت في عدد قليل من المباريات وليصاب عمر بالملل وتتفجر في ذهنه فكرة السفر وإعادة تجربة محمد زيدان وكان مطلع هذا الموسم قبل انطلاق مباريات قطاع الناشئين موعدا لتنفيذ هذه الفكرة بعدما ابلغه مدربوه بعدم قيده في قائمة المصري للناشئين هذا الموسم. وكان لعلاقة اسرة عمر بالوكيل السياحي ميمي المرسي دورا في اتمام سفره بالفعل استخرج عمر تأشيرة دخول تركيا للسياحة واصطحبه المرسي وتم تحديد موعد مع رئيس نادي تاكسيم جارو همام كوزلو وهو احد اندية القسم الثاني واشترط كوزلو ان يخضع عمر للاختبار الفني مع المدير الفني للفريق بخدث يشار وقال رئيس النادي ان الفريق يخوض هذه الايام عددا من المباريات الودية ويستطيع عمر ان يشترك في احد هذه المباريات للوقوف علي مستواه. وكانت المفاجأة السارة للجميع ان يتألق عمر في أحد اللقاءات الودية مع تاكسيم فيطلب المدير الفني التعاقد معه بعد توقيع الكشف الطبي عليه وتم تحرير عقد اللاعب حتي موعد الانتقالات في يناير حتي يستطيع النادي تسويقه لناد آخر ويستفيد ماليا صفقة انتقاله. ومن جانبه أكد ميمي المرسي وكيل اللاعب ان كل ما قيل حول عمر في المصري غير صحيح فاللاعب يتميز بمهارات فنية ممتازة وإلا فلماذا تعاقد معه النادي التركي؟ كما وقع عليه الاختيار من قبل الكابتن ربيع ياسين في منتخب الناشئين ولدينا صورة الفاكس المرسلة في اتحاد الكرة للمصري بطلب ضم اللاعب لمنتخب ربيع ياسين ولكنهم في قطاع الناشئين اهملوه او لم يلقوا اليه بالا علي مايبدو. وما ان وصلت هذه القصة إلي اذان البورسعيدية حتي اجتمعوا علي سؤال واحد اين الحقيقة في قطاع الناشئين في المصري؟! مدربو عمر قالوا انه كسلان ولايحب المران وامكانياته متواضعة ففضلوا تسريحه ونادي في تركيا يسارع بالتعاقد معه تماما مثلما حدث مع محمد زيدان في مطلع الثمانينات ثم عاود البعض يسألون سؤالا ثانيا وهو هل يعيد عمر ناصر مافعله محمد زيدان في القارة العجوز ويعيش عمر في تركيا اياما جميلة كما تقول والدته حيث تقوم الاسرة بالكامل بالاتصال عبر شبكات الانترنيت وعمر الشقيق الاكبر لاخوته آية ومحمد ولاتنقطع الاتصالات يوميا وتعد الاسرة نفسها لزيارته هناك قبل انطلاق الموسم الدراسي. مهندس سيد عبدالحفيظ خال عمر وهو مهندس كمبيوتر يقوم هو الآخر بالاتصال بعمر وهو من عشاق المصري وقال ان هناك الكثير مثل زيدان وعمر ابن اختي والمواهب لاتنقطع عن المصري لكن العين الخبيرة لاوجود لها .