أبوزيد: 13 جريمة للعسكر في تاريخ مصر قبل التنازل عن "تيران وصنافير"

قال حاتم أبوزيد، المتحدث باسم حزب الأصالة، إن العسكر ارتكب العديد من الجرائم بحق الشعب المصري على مدار التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن.
وعدّد أبوزيد في مقاله المنشور ب"عربي 21" هذه الجرائم، وهي :
1- احتفوا بمشاركتهم المحتل البريطاني في حربه العالمية، والتي انتهت في عام 1917.
2- اندلعت ثورة 1919م، فلم نعرف لهذا الجيش موقفا وطنيا واحدا اتخذه تجاه ثورة الشعب، والتي استمرت سنوات، فهو لا يعرف إلا أن يقف إلى جوار المحتل الغاصب.
3- يقولون إنهم قدموا مائة ألف جندي من أجل القضية الفلسطينية وهم صادقون؛ ولكن قدموهم لمن؟، قدموهم لبريطانيا التي كانت تحتل البلاد والأوطان، فخرجوا يقاتلون تحت راية الصليب ينصرونه.
4- هم الذين قاتلوا من قبل بجوار كتشنر المحتل الإنجليزي ضد الثورة المهدية التي حررت السودان وكانت تسعى لتحرير مصر واستنقاذ عرابي من منفاه. فأسهموا بقوتهم في بقاء مصر والسودان تحت الاحتلال عقودا.
5- دخلوا حرب فلسطين في 1948م من أجل منع المقاومة الإسلامية للعصابات الصهيونية، فقاموا بإلقاء القبض عليهم وسحب سلاحهم ثم أتوا بهم من أرض المعركة إلى السجون مباشرة.
6- الضابط أحمد عبد العزيز الذي أراد محاربة الصهاينة حينها اضطر للاستقالة من الجيش وترك الخدمة.
7- سارعوا بانقلابهم العسكري عام 1952م إنقاذا للقوات البريطانية المنهكة بعد حرب العالمية الثانية، والتي كانت تكاد تتداعى أمام العمليات الفدائية للشعب المصري. الذي كان على وشك القيام بثورة مسلحة ضد المحتل.
8- أسهموا في فصل السودان عن مصر بعد أن كانتا وطنا واحدا، واستمروا في مؤامرتهم فكانت لهم إسهاماتهم في تقسيم جديد للسودان، ليصير بلدين شمالي وجنوبي، فهم من استقبلوا الحركات الانفصالية، وأعلنوا العداوة لأهل الشمال حينها.
9- تنازل عساكر انقلاب 1952م عن غزة للعدو الصهيوني، وسمحوا للعدو بالمرور عبر مضايق تيران إذ كانت الجزر تحت سيادتهم.
10- صدرواالغاز للكيان الصهيوني بأقل من سعر التكلفة، نعم أقل من سعر التكلفة، يعني أنهم كانوا يقدمون ثروات الوطن مدعومة دعما مضاعفا لأبناء صهيون. ويرفعون الدعم في والوقت ذاته عن أبناء الوطن.
11- إعادة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص والكيان الصهيوني ليهدروا حقوق أبناء الوطن في الغاز، ليمتلك حقول الغاز الصهاينة والقبارصة.
13- وقعوا اتفاقية تسمح لإثيوبيا ببناء السدود على النيل، لا مجرد سد النهضة، حتى يجف النهر ونصبح رهينة الفقر والمرض والجوع، فيساومون من تبقى، على ما تبقى من الوطن.