تلقى الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيليه اتصالًا هاتفيًا من الرئيس محمد مرسي لتهنئة شعب الكنيسة الإنجيلية، قائلًا في كلمته خلال احتفال الكنيسة الإنجيلية بأعياد القيامة "أود أن أبلغكم تهنئة الرئيس مرسي، حيث اتصل قبل الاحتفال لينقل التهنئة إلى الكنيسة الإنجيلية والشعب الإنجيلي ويشرفنا وجود طارق عفيفي مندوب عن الرئيس". وأضاف في كلمته أثناء الاحتفال بعيد القيامة : تمر البلاد بمرحلة مخاض صعب يتحملها كل المصريين والكنيسة جزءًا من المجتمع فهي ليست معفاة من ضريبة الألم، قائلًا "نثق أن غالبية شعبنا يؤمن بالحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية ووحدة الصف وقبول الآخر فكل المصرييين شركاء في الوطن . وأشار البياضي إلى أن كل العقلاء يدركون أهمية وحدة النسيج السكاني فمصر لكل المصريين والحاكم مسئول أمام الله وشعبه وأي تقصير في حقه هو تقصير في حق المواطن سنظل نصلي من اجل مصر ويعطى القياده الحكمه وروح البذل دون الاقصاء مؤكدين ان فوق العالى عالى ولا شئ فوق ارادة الشعب الا ادارة الله وشكرا للاعياد التى جمعتنا سويا فمنذ الامس والتليفونات لم تهدأ من كل الاصدقاء للتهنئة بالعيد . فيما قدم الدكتور أندريه ذكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، كلمة في احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد والذي عقد بكنيسة مدينة نصر مساء اليوم السبت، بعنوان "ماذا يمكن ان تقدم القيامة لمصر اليوم" قال فيها أن تلاميذ المسيح كانوا في عدم يقين نحو المستقبل يعيشون في لحظات ضبابية، وأحاط بالمسيح جماعات متعددة والمفاجأة العظمى كانت قيامة المسيح، فالقيامة كانت الرجاء لمن لا رجاء او أمل له، والقيامة يمكن ان تقدم رجاءً وأملًا لمصر، مشيرًا إلى أن فهناك قلق حول علاقة الدين بالدولة لأن المشكلة في التفسير الديني فنحن تحت رحمة المفسر ونعيش لحظات اقتصادية مؤلمة من البطالة والإدمان وخلل في المفهوم الأمني واهتزاز القانون فيشعر البعض بصعوبة الموقف وغياب الأمل فالجماعة التي صدمها الصليب كانت القيامة طاقة نور استطاعوا أن يدركوا الأمل والرجاء من خلاله -كما أكد ذكي-.