أكد المهندس فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة بالشورى ان اللجنة سوف تخاطبة لجنة الفتوى وهيئة كبار العلماء لاصدار فتوى لمواجهة فتاوى تحريم الاثار ويأتى ذلك ضمن تقرير تعده اللجنة لحماية الاثار المصرية وذلك من أجل المساندة الشرعية لحماية الاثار. وقال شهاب الدين انه لابد من فتح حوار مجتمعى يخلق توعية بالاثار المصرية وانها ليست مجرد تماثيل يتم تهريبها ، كما انه لابد من مواجهة ثقافة التحقير وخلق وعى كامل بأهمية الاثار المصرية و تأصيل القضية بشكل شرعى. كما يتضمن التقرير استعراض كامل لنماذج الاهمال الموجودة فى مواقع أثرية كثيرة مع التوصية بتعديلات جوهرية على قانون الاثار، واقترحت اللجنة بضرورة الانتفاع من الاثار المصرية من خلال عرضها بمعارض دولية وعالمية وتأخذ مصر حق الانتفاع والاحتفاظ الكامل بالملكية المصرية. كما ناقشت اللجنة ضرورة مواجهة حالة الشغف فى التنقيب على الاثار حيث ان الاهالي يمتلكون مجثات للتنقيب والحفر وان تكون ادى الدولة خطتها غى التنقيب على الاثار. وأشار شهاب الدين لابد ان يكون مشروع القانون الجديد يحمى الاثار ويجرم عمليات التنقيب ويواجه التهريب والاهدار ومن جانبه طالب النائب عبد الشافي السياح حماية الاثار الاسلامية التي تقع فى مواقع عشوائية وتعالى من الاهمال. أقترحت الدكتورة أيمان قنديل عن حزب الوسط تنظيم مؤتمر لمدة يومين يتم فية دعوة المتخصصين لبحث سبل احداث ثورة فى طرق المحافظة والاستفادة من الاثار المصرية. وقال الدكتور يحيى ابو الحسن رئيس المنظمة الدولية للسياحة الالكترونية وعضو مجلس الشورى عن حزب الوسط انة من الضرورى اعادة النظر فى المنظومة عن طريق دراسة التشريع الذى سنعيد فية طرق الحفريات والترميمات وطريقة عرض الاثار. وكانت اللجنة قد استعرضت ملامح التقرير الذى أعدتة حول التعديات الصارخة على الاثار المصرية فى محافظات الشرقية والمنوفية ودهشور والاقصر والنماذج الصارخة للاهمال الموجود فى العديد من المواقع الاثرية. جاء ذلك فى الوقت الذى اعلن فية المهندس فتحى شهاب عن الاعداد لمؤتمر صحفى عالمى حول قضايا الاثار وتوعية الرآى العام بضرورة التصدى لمحاولات التعدى عليها سواء كان بالاهمال او السرقة.