أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء بيانا بمناسبة ذكرى مرور 40 عاما على توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل بالولاياتالمتحدة. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في البيان:” يوافق اليوم مرور 40 عامًا على لقاء الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في البيت الأبيض ليتخذا خطوة شجاعة نحو اختيار السلام”. وأشار بومبيو في بيانه اليوم أنه عقب اتفاق كامب ديفيد، وضعت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أساساً لفصل جديد في الشرق الأوسط. كان هذا الإنجاز الدبلوماسي تتويجاً لسنوات من المفاوضات المكثّفة ولا يزال مثالاً ساطعًا لما يمكن تحقيقه من خلال الحوار الصادق والدبلوماسية التعاونية والشجاعة الأخلاقية. وأضاف ان هذه المعاهدة لم تفتح الباب فقط أمام زيادة شراكة الولاياتالمتحدة مع مصر، بل مهدت الساحة أيضًا لمنطقة أكثر أمانًا واستقرارًا وأفضل تكاملًا، لتضع النهاية لفترة طويلة من الصراع المسلح. واختتم بيانه قائلاك” إننا نغتنم الفرصة اليوم للاحتفال بالتقدم الذي أحرزناه وللتأكيد على تفانينا الراسخ للسعي لتحقيق سلام أكثر شمولاً في المنطقة يحترم كرامة وأمن الجميع”.