طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الخميس، مجلس النواب الأمريكي، بإعادة النظر بالقانون الصادر عام 1995 القاضي بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل إلى مدينة القدسالمحتلة وما يتضمنه من اعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، في مسعى مرفوض لحسم هوية القدس العربية الإسلامية والمسيحية لمصلحة القوة القائمة بالاحتلال. وأكد رئيس البرلمان العربي – من خلال رسالة رسمية وجهها اليوم، إلى بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكي – رفض الأمة العربية بجميع مسلميها ومسيحيّها رفضاً قاطعاً لقرار الإدارة الأمريكية باعتماد القانون الذي يُعد مخالفةً وتحدياً صارخاً لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم، ويستفز مشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم لما للقدس من أهمية ورمزية ومكانة دينية وتاريخية وثقافية عميقة لدى العرب والمسلمين والمسيحين. وشدد رئيس البرلمان العربي بضرورة التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية – باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي – بما أقرته الأممالمتحدة ووافقت عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية من قرارات ذات صلة بمدينة القدسالمحتلة وكذلك مبادرة السلام العربية لعام 2002م، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، وتعتبر القدسالشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.