كشفت وزارة الري والموارد المائية، عن تدهور في نوعية المياه ب13 ترعة ومصرف، وفقاً للحدود المنصوص عليها بقانون 48 لسنة 1982 لمعاملات الأكسجين الحيوي الممتص والذائب بفعل التلوث، مصنفاً جودة المياه بنهر النيل الرئيسي بالمتوسطة، وتدهورها بفرعي رشيد ودمياط بشكل عام كلما اتجهنا شمالاً نتيجة التلوث الصناعي والصحي الأمر الذي يؤثر على الأحياء المائية. ووضع التقرير مياه بحيرة ناصر في المرتبة الأولى واصفاً إياها بالجودة العالية، بينما تم تصنيف نوعية المياه بالمجرى الرئيسي لنهر النيل على إنها ذات نوعية متوسطة إلى جيدة تتحسن خلال فصل الشتاء، ويعتبر تركيز المعادن الثقيلة بالنهر غير ملحوظ إلا أنها تزيد بمعدلات مرتفعة عند مصبات المصانع، وتتدهور نوعية المياه في فرعي رشيد ودمياط بشكل عام كلما اتجهنا شمالا نتيجة التلوث الصناعي والصحي والزراعي، ما يؤثر على الأحياء المائية. وفيما يتعلق بالترع الرئيسية والمصارف رصد التقرير ارتفاع الملوثات في 13 ترعة ومصرف رئيسي من أسوان وحتى مصب النيل، ووصف التقرير نوعية المياه بالترع الرئيسية والرياحات بالمتوسطة خلال فصلي الشتاء والصيف، مؤكدا أن ترع محافظة الفيوم تعاني من الملوثات العضوية، ما يزيد من تركيز الأكسجين الحيوي الممتص والأمونيا، وتشير البيانات إلى أن نوعية المياه بترع السلام وبحر مويس والبحر العباسي والمحمودية تعاني من الحدود المنصوص عليها بقانون 48 لسنة 1982، لمعاملات الأكسجين الحيوي الممتص والأكسجين الذائب.