افادت مصادر من العاملين على معدات هدم الانفاق فى مدينة رفح انهم يعملون فى منطقة ما بين معبر كرم ابو سالم ومعبر رفح وانهم قاموا بهدم سبعة انفاق فقط ونفوا صحة ما يتردد عن استهداف مئات الانفاق مشيرين الى استحالة حدوث ذلك فى فترة وجيزة نظرا لحرصهم على عدم تضرر اى انشاءت قريبة من مناطق الهدم. كما سمحت حركة حماس بفتح جزئى لانفاق التهريب وشوهدت عشرات الشاحنات تقل مواد البناء تتجه الى المنطقة الحدودية ابتداء من الجمعة،بينما عجل بعض اصحاب النفاق بردم انفاقهم طواعية رافضين العودة اليها مجددا خشية ان تقوم اجهزة الامن بملاحقتهم فى المستقبل. واستمر فتح معبر رفح فى اتجاه واحد لليوم الثانى حيث سمحت السلطات المصرية بعودة 1200 فلسطينى بينهم ماي قارب 140 معتمرا الى قطاع غزة ولم تقرر بعد السلطات المصرية استمرار فتح المعبر اواغلاقه مجددا. تحركت القوات التابعة للجيش المصرى باتجاه الحدود مع قطاع غزة حيث انطلقت شاحنات تقل دبابات من طراز ” ام 60 ” الامريكية الصنع نحو مدينة رفح الحدودية شرق سيناء لاول مرة فى تاريخ المنطقة منذ نكسة يونيو وكانت تلك القوات قد وصلت العريش عصر الجمعة وتبقى جزء منها فى العريش بينما انطلقت الشاحنات المقلة للدبابات الحربية الى مدينة رفح الحدودية. وفى جانب منفصل اصيب ضابط تابع لقوات الحرس الجمهوري برصاصة في الساق اليمني خرجت من سلاحه الميري بطريق الخطأ أثناء زيارة الرئيس محمد مرسي لاحد الوحدات العسكرية بمدينة رفح. وفى اول رد فعل تجاه اعتقال 7 افراد من السلفييين فى الشيخ زويد دعا الشيخ ابو فيصل من رموز اهل السنة والجماعة فى شمال سيناء الى مؤتمر حاشد مساء السبت بعد انتهاء صلاة التراويح بمدينة الشيخ زويد الواقعة شرق العريش بنحو35 كلم ، وقال الشيخ ابو فيصل اننا ندعو لمؤتمر جماهيرى مساء السبت فى الشيخ زويد لبيان الموقف الشرعى من الحدث الحالى وكذلك الدعوة لعدم استدعاء سيناريوهات قديمة سببت الاما فى المنطقة ولسكانها. ومن ناحية أخرى قالت مصادر أمنية أنه اثناء نزول الضابط من سيارة الحراسة الخاصة بالرئيس محمد مرسي خرجت طلقه من مسدسه الخاص بطريق الخطا لتصيب ساقه اليمني. أضاف المصدر انه تم نقل الضابط إلي مستشفي رفح المركزي للعلاج.. جري نقله الي احدي مستشفيات القاهرة بطائرة لاستكمال علاجه. وكان قد صرح الرئيس المصرى خلال وجوده بالحاجز الامنى أمس ان الدولة المصرية مصرة على القصاص لدماء شهداء الوطن كما اكد على احقية ابناء سيناء فى تملك الاراضى وتسخير موارد الدولة لتنمية سيناء وتحقيق العدالة لاهلها. و تناول الرئيس محمد مرسى وجبة الافطار فى مقر حاجز الجيش الذى استشهد فيه 16 جنديا مصريا الاسبوع الماضى ورافقه الفريق سامى عنان قائد اركان القوالت المسلحة وشيوخ من قبائل رفح واعضاء من حزب الحرية والعدالة والنور وبعض الاهالى وقال شهود عيان ان اللقاء كان بسيطا وغير متكلفا حيث افترش الضيوف الارض مع جنود الحاجز الامنى واهالى المنطقة التى لاتبعد عن الحدود مع اسرائيل سوى 2،5 كلم فقط فى حين حلقت مروحيات القوات المسلحة فى سماء المنطقة لتأمين الزيارة.