قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مستهل كلمته في مؤتمر القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، أن توفر الإرادة السياسية تُمهد الطريق إلى آفاق من التعاون. وأشار السيسي إلى أن المنطقة العربية تشهد خطر التفكك والانقسام، وتطورات سياسية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يمثل الأداة الفاعلة للقطاع الاستثماري لبلادنا. وأكد الرئيس أنه على ثقة تامة أن دول أمريكا الجنوبية ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية التي هي بمصابة أمثل جوهر للصراع في الشرق الأوسط، مضيفًُا "مصر أدركت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاون كامل يشمل الاقتصاد". وأكد السيسي أن مصر تشهد حالاث الاستحقاق الثلاث.. والأخير هو "الانتخابات البرلمانية"، مشيرًا أنه على مستوى الاقتصاد تشهد انطلاقة حقيقة تستهدف الفرص الواعدة للاستثمارات مثل مشروع قناة السويس، مشددًا على ضرورة العمل بين القطاع الخاص في الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية. وأشار السيسي إلى أن الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب لن تنجح بالعمليات العسكرية والأمنية، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك مبادرة عمل وآمال للقضاء على الإرهاب، مضيفًا أن مصر أدركت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاون كامل يشمل الاقتصاد. واستشهد السيسي بأن حجم الاستثمارات العربية اللاتينية شهدت زيادة من 6 إلى أكثر من 33 مليار دولار، موضحًا أن مصر تشهد انطلاقة حقيقية لعدد من المشروعات الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا على أن توافر الإرادة السياسية والأرضية المشتركة بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية يمهد لآفاق جديدة من التعاون، واحتواء الاقتصاد المصري الكثير من الفرص الواعدة لبلدان أمريكا الجنوبية.