قال المتحدث باسم هيئة الرقابة على السيارات في ألمانيا فولكسفاجن، اليوم الخميس، استدعاء 2.4 مليون سيارة في البلاد بعد أن أقرت أكبر شركة أوروبية لصناعة السيارات بالغش في اختبارات الانبعاثات لسيارات الديزل، مؤكدًا تقرير لصحيفة بيلد الألمانية اليومية. وأقرت فولكسفاجن الشهر الماضي بتركيب تطبيق في سيارات الديزل لخداع الهيئات التنظيمية الأمريكية بشأن المستوى الحقيقي لانبعاثاتها السامة. وأوضحت الشركة أنها تريد البدء باستدعاء السيارات في يناير، والانتهاء من الإصلاحات بنهاية السنة القادمة، لكن صحيفة "بيلد" قالت إن هيئة الرقابة الألمانية رفضت فكرة ترك الأمر اختياريا لأصحاب السيارات لاحضار سياراتهم. وقالت فولكسفاجن إنها لم تتلق أي توجيهات من الهيئة. وتتعرض شركة السيارات، وفقًا لرويترز لضغوط للكشف عن المسؤولين عن الانتهاك وإصلاح ما يصل إلى 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في أنحاء العالم. وقد وجه الساسة والمستثمرون والعملاء انتقادات بسبب بطء الشركة في تقديم الإجابات. وتقدم هيئة الرقابة على السيارات في ألمانيا وسلطات وطنية أوروبية أخرى تقريرا إلى المفوضية الأوروبية في بروكسل في وقت لاحق يوم الخميس بشأن سير التحقيقات التي تجريها في فضيحة الانبعاثات. وقالت وزارة النقل الألمانية التي سبق أن أعلنت أن برنامج الغش مركب في 2.8 مليون سيارة بألمانيا إن وزير النقل ألكسندر دوبرينت سيلقي بيانا بشأن فولكسفاجن في الحادية عشرة صباحًا (0900 بتوقيت جرينتش).