قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى إن مصر والسعودية يبذلان كل جهد لايقاف العدوان الاسرائيلى على الفلسطينيين. وأضاف – ردا على سؤال خلال لقائه بالصحفيين فى ختام فعاليات الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية التعاون الاسلامى عن التنسيق المصرى السعودى لإيجاد موقف فوري من الاعتداء الإسرائيلي على غزة ، وهل هناك اتصالات دولية للضغط على إسرائيل – "ونحن نتعاون سويا ونتصل بكل الجهات الفاعلة فى المجتمع الدولى القادر على التأثير لحثها على وقف العدوان". وحول مصير غزة وما ستسفر عنه الجهود من أجل التهدئة ، وما طالب به الرئيس الفلسطيني من وضع غزة تحت حماية دولية ، جدد الفيصل التأكيد على ضرورة تحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي ، والتركيز على الحلول الجوهرية للمشكلة الفلسطينية ، داعيا في ذات السياق إلى عدم البحث عن الحلول الآنية مع الجانب الإسرائيلي الذي يبحث عن جزئيات المشكلة وفق ما يسمى بالأمن الإسرائيلي. وحول العلاقات الخليجية قال " إن المباحثات بيننا وبين الأخوة في مجلس التعاون الخليجي مستمرة ، والذي حدث بيننا وبين قطر ليس بالشيء الذي نرتاح إليه ، ونحن نريد أن تكون العلاقات بين الدول الخليجية علاقات تضامن وتكافل واتفاق ، خاصة على الأمور الأساسية في السياسة الخارجية ، وفي المواقف تجاه القضايا الدولية ، وهذا ما نأمل أن نصل إليه". وحول عدم قيام بعض المنظمات الدولية كمجلس الأمن ، وبعض الدول بدورها ، في التعاطي مع المشكلة الفلسطينية ، قال الفيصل إن مجلس الأمن يمارس الازدواجية في المعايير ، معتبرا أنه لا تمييز بين القضايا التي تعرض على المجلس ، وأن قضية فلسطين في مجلس الأمن يتم تركها ، ولا يتم إرجاعها إلى ميثاق الأممالمتحدة في تقييمها ، معبرا عن احتجاجه ضد مجلس الأمن خاصة وأن لمجلس الأمن سلطة الفيتو على القرارات.