أوضح اللواء أحمد محمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن المركزي امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في القضية المعروفة أعلامياً بمحاكمة القرن انه كُلف فى يوم 1 ديسمبر 2009 أثناء حادث القديسيين وتوهم الاقباط بان الشرطة هى التى قامت بالتخطيط للأحداث، بالتعامل مع مظاهراتهم فى القاهرة والاسكندرية والاقاليم واستمرت التظاهرات لمدة 3 ايام ورغم الحدة والعنف لم يقع اى اصابات او وافيات وتم معالجة الامر. وتابع رمزي "في عام 2010 حدث اكثر من 900 وقفه في القاهرة والاسكندريه مثل دار القضاء ونقابه الصحفيين ومجلس الشعب واصبحت الكردونات شئ عادي نمطي تعود المتظاهرون علي وجوده". كما أضاف أنه عند دعوات 25 يناير علي الفيس قام بعقدت اجتماع يوم 22 يناير مع مديري العموم بالمحافظات وارسل لوزير الداخليه و وافق عليه ببريد الكتروني واصبح هنالك منهج و قراءة للاحداث وكانت التعليمات عدم نزول الدرع والعصى فقط الخوذة وعدم المواجهه، تشابك الايدي فقط، وحظر الاستخدام لكل شئ. وقد قال اللواء رمزي "تجمع الاشخاص في ميدان التحرير واشرفت عليها بنفسي لعدم حوث تداعيات لعدم خدش اي شخص حتي لا يشهر بهم من قبل الاعلام و زيادة الاحتقان.. وعندما حضروا من دار القضاء او الجيزة و تجمع الشباب في ميدان التحرير واستمرت الهتافات بسقوط وزير الداخليه ومطالب غيرها، و لم يكن مع الجنود اي وسيله حمايه وكان الشباب يلقون الحجارة و تم اصابه 37 مجند و لكن توفي أول مجند واصيب 2 ضباط". وتابع "طلب الوزير اخلاء الميدان وطلب ارجاء الاخلاء لساعه متاخرة ليخف العدد و لكن ظهرت الخيام تنصب و استفزاز القوات ففضينا التجمع و لم يحدث خدش". كما أضاف "يوم 26 و 27 يناير واجهنا تجمعات باعداد قليله اكثرها 3الاف شخص، و يوم 27 يناير اجتمعنا بالوزير و كان الاتفاق علي الغاز و المياة واساسا يوم الجمعه 28 يكون غير عادي بخدمات تامين الصلاة و بدعة التظاهر استدعيت القيادات الميدانيه و دعى حتي صغار الضباط بأستدعاء عاجل و اتخذنا القرار بعدم خروج الخرطوش و كنت اخشي من رد فعل صغار الضابط لانهم قالوا ان ذلك هو سبب كسر و هزيمة الامن المركزي و كان التنبيه علي ترك الأسلحه في اماكن اقامتها" . وقال حدث نقاش بينهم في الأجتماع ولكن الأمر ينفذ وقال انه عند سؤاله في النيابه بوجود اسلحه قال انه لابد من سؤال المخطئ و قائدة و قائد قائدة في 320 تشكيل و 23 مجموعه. وطلب عقد اجتماعات للمديرين العموم و كنت اتابعهم شخصيا. واكمل أنه في غرفه العمليات بالدراسه ظهرت موجه من التعديات و حرق اللواري الشرطيه بالرغم من تعيين خدمه مسلحه عليها و لكن كان يبدلها ببندقيه غاز او فيدرال و تطلق الغاز فقط او كاس الاطلاق و الطلقاد الدافعه للغاز او يدويا. وقال اللواء رمزي " يوم 28 يناير سقطت قوات الامن المركزي بالكامل و انتهت وهربوا من الموت.. وتم الهجوم علي القطاعات مثل قطاع البساتين وهي بها اسلحه ثقيله لمواجهه الارهاب وتم الاستيلاء عليها والاسلحه في الاقسام و هُجم 22 معسكر إلا ان القوات المسلحه استلمتها و كانت الاستغاثه من كل المواقع بأرسال الغاز و غيرها وفلت الزمام وخلع الجنود ملابسها"، و أضاف "احدي المعسكرات قوته 3 الاف لم يبقي به الا 27 مجند و فعلا انتهي الامن المركزي يوم 28 ينير و مثلا في معسكر البساتين هرب المجندين و اعتلي الضباط الابراج و بداوا في الدفاع عن المعسكر… كما احترقت 187 سيارة و فُقدت 4 سيارات و بينما هُشم المئات و تجاوزت الاضرار ال150 مليون جنيه علي السيارات فقط و لو كان هنالك تسليح لتم حمايه السيارات".