خامنئي الولي الفقية لنظام الملالي أعرب خامنئي الولي الفقية لنظام الملالي، تزامنًا مع انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات النووية في فيينا، عن خوفه من تصاعد وتيرة الحركات الطلابية ومعارضة الطلاب لمشاريع النظام النووية، مؤكدًا على مواصلة النهضة العلمية بشكل جاد ومتسارع وشامل، باعتبارها العنصر الرئيسي الذي يحدد مصير مستقبل ايران والعالم الاسلامي . وكان خامنئي الذي يتحدث يوم 2 يوليو أمام مجموعة من عملائه في الجامعات، اذ أعرب عن خوفه من معارضة عامة لمشاريع النظام النووية قائلا: " تحويل الجامعات الى نوادي سياسية هو سم قاتل للحركة العملية في البلاد ومع الأسف شاهدنا هذه الظاهرة الخاسرة في مرحلة من المراحل". وأكد خامنئلى، على المسؤولين المعنيين ومدراء الجامعات ان يحول بجدية دون تحويل المؤسسات العلمية الى مكان لنشاطات التيارات السياسية، واذا لا سمح الله مس هدوء الجامعات فستتوقف الحركة العلمية وتتراجع ايران الى الوراء . وكان خامنئي الذي يصف مشاريع نظامه النووية ب «النهضة العملية» متزامنا مع بدء المفاوضات النووية وتابع يقول: « لا يجب ان تتوقف النهضة العلمية في البلاد وأي توقف في هذا المسار أو البطء في تسارع عجلة العلمية للبلاد سيترتب عليه التراجع الى الوراء. واذا توقفت هذه النهضة والحركة العلمية ستكون صعبا جدا اعادتها الى ما كان عليه. ان ايقاف الحركة العلمية للبلاد هو احد الاجندات الرئيسية لجبهة اعداء النظام، ان الغفلة عن العدو الخارجي هو خطأ ستراتيجي فادح سيكبدنا خسائر ». (وكالة ايسنا الحكومية الايرانية- 3 يوليو/ تموز) . وكشف خامنئي، عن نيته لمواصلة المشاريع النووية، بعد ان أكد على أن مواصلة الحركة العملية في البلاد بشكل اكثر تسارعا وبتوتيرة مضاعفة، هي موضوع اساسي لمستقبل البلاد والمجتمع وحتى للعالم الاسلامي .