وزير التنمية المحلية والإدارية اللواء عادل لبيب أعرب وزير التنمية المحلية والإدارية عادل لبيب عن توقعه بأن تتعدى نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر اليوم وغدا والمتنافس بها عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي ال 26 مليون ناخب كحد أدنى. وقال الوزير – في تصريح له عقب الإدلاء بصوته في لجنة المتحف الزراعي – إنه يتوقع هذه المشاركة لأن الكل الآن يريد النزول والمشاركة والإدلاء بصوته وإعطاء رأيه واختيار المرشح الذي سيحكمنا خلال الفترة القادمة. وردا على سؤال حول رأيه في من يرى أن صوته لن يفرق في الانتخابات، وصف الوزير هذا التفكير "بالخاطيء"، مؤكدا أن كل صوت يفرق لأنه يحدد مصير بلد، مشددا على ضرورة نزول الجميع للإدلاء بصوته من أجل مستقبل ومصير بلدنا. وأوضح أن هذا التواكل يعد شعورا غير وطني، مضيفا "كلنا شركاء في هذا الوطن وصوت واحد يؤثر ويفرق". وحول مخالفات الدعاية الانتخابية، أكد الوزير أنه لم يرصد في طريقه من الوزارة إلى اللجنة الانتخابية أي مخالفات انتخابية، مشيدا بتأمين العملية الانتخابية من قبل رجال الجيش والشرطة . وقال "تأمين شامل كامل ليس فقط على مستوى اللجان بل في جميع الطرق والشوارع". وعن توقعه لمد التصويت ليوم ثالت، قال الوزير "إن الدستور يعطي الحق في ذلك ولكن ذلك سيعود لما تراه اللجنة العليا للانتخابات، حيث ستتخد هذا القرار إذا رأت تكدسا وأن الظروف تستلزم ذلك". وناشد الوزير الشباب والشيوخ للمشاركة في الانتخابات، مشددا على أهمية مشاركة الشباب في كل شيء لأنهم أمل مصر ولابد أن يبدأ التفاعل .. وأشار إلى وجود خطط كثيرة للشباب خلال الفترة القادمة، وأننا سنبدأ الطريق في الثورة القادمة وهى ثورة النهوض بمصر. بدأت في التاسعة من صباح اليوم الاثنين عملية التصويت في أول انتخابات رئاسية، منذ الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، بعد موجة 30 يونيو الثورية. وتستمر الانتخابات، التي تتم تحت إشراف قضائي كامل، حتى التاسعة من مساء الإثنين، لتفتح اللجان مرة أخرى أبوابها، الثلاثاء أمام الناخبين، في التاسعة صباحًا. تُجرى الانتخابات، التي يمتلك فيها قرابة 54 مليون ناخب مصري حق التصويت تحت إشراف 16 ألف قاض من القضاء والنيابة العامة ومختلف الهيئات القضائية، يتولون الإشراف على 13 ألفا و899 لجنة انتخابية فرعية، في حين يتولى الإشراف على تلك اللجان الفرعية 352 لجنة انتخابية عامة على مستوى الجمهورية.