البورصة تخسر 2.8 مليار جنيه بسبب جني الأرباح.. ومؤشرها الرئيسي يتراجع 1.6%

البورصة-المصرية
شهدت مؤشرات البورصة المصرية اداء متبايناً فى ختام تعاملات جلسة منتصف الأسبوع ،الثلاثاء، حيث تراجع مؤشرها الرئيسي تحت وطاة عمليات جني الارباح المستمرة لليوم الثاني على التوالي، فيما شهد مؤشر الأسهم الصغيرة حراك قوي وملحوظ على غالبية أسهمه.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 2.8 مليار جنيه ليصل إلى 450.9 مليار جنيه، وسط تداولات نشطة بلغت 1.18 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي إيجس إكس 30 بنسبة 1.64 في المائة إلى 7287.64 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.28 في المائة ليغلق عند مستوى 595.65 نقطة.
وامتدت المكاسب الى مؤشر ايجي اكس 100 الاوسع نطاقا ، بعد أن ربح نحو 1.08 في المائة من قيمته مسجلا 1008.54 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة أن مؤشر الثلاثين الكبار تعرض للجلسة الثانية إلى موجة صحية من البيع بهدف جني الارباح على خلفية الارتفاعات السابقة، فيما عززت الأسهم الصغيرة والمتوسطة مكاسبها بعد تلقيها دفعة من الإنباء الإيجابية والخاصة بتجزئة أسهمها.
وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث لدي "أى سى آن" للبحوث الاقتصادية :" تعرض المؤشر الرئيسي إلى عمليات جني ارباح صحية فى حركة تصحيحية طبيعية قبل ان يعاود صعوده مستهدفاً حاجز 7600-7700 نقطة فى الأجل القصير".
أضاف :"شهدت غالبية أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة حراك قوي وملحوظ مدعومة بالإنباء الإيجابية المتعلقة بتجزئة الأسهم". وتابع :" نتوقع استمرار النشاط على تلك الأسهم حتي نهاية جلسات الأسبوع الجاري".
وعززت تصريحات رئيس البورصة حول أمكانية قيام الشركات التى يقل عدد أسهمها عن 5 ملايين سهماً من تجزئة أسهمها دون الرجوع إلى البورصة، من إداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وتصدرها أسهم "السعودية المصرية" و"الغربية الإسلامية" و"العالمية للاستثمار".
وكشف رئيس البورصة، الدكتور محمد عمران عن أن نحو 121 شركة مقيدة بالبورصة يحق لها تجزئة القيم الاسمية لأسهمها بدون الرجوع للبورصة وذلك تطبيقا للاجراءات التنفيذية لتعديلات قواعد القيد الجديدة التي أصدرتها الهيئة مؤخرا.