محمد صلاح زايد هنأ المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الشعب المصري بالعرس الديمقراطي الذي توج بالامس بدستورها الجديد، وسلمت الايادي التي سطرت "نعم" بأحرف من نور لمصر. اشاد زايد بالجهود التي قام بها رجال الجيش والشرطة لتأمين الناخبين، ونجاح هذا العرس الجماعي للشعب المصري، والشكر موصول لشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو اللذين قالوا نعم بدمائهم الغالية، مؤكدا ان مصر لن تنساهم. اكد زايد ان الشعب المصري عرف من معه ومن ضده، مشيدا جهود الاشقاء العرب اللذين ايدوا مصر ووقفوا جانبها ماديا ومعنويا في الداخل والخارج عندما تكالب الغرب على مصر للقضاء على الثورة التي اطاحت بمشروعهم في الشرق الاوسط الجديد، ولقنهم الشعب درسا لن ينسوه وكان يجب عليهم ان ينظروا للتاريخ قبل التفكير في المساس بمصر. قال زايد كنا على يقين ان الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو، قال كلمته ولن يتراجع عنها حتى يطمئن على مستقبل مصر. نوه زايد ان الاخوان والابواق التي كانت تغزو مصر من الخفافيش، لا يعيشون الا في الظلام، متسائلا اما ان الاوان ليعودوا لرشدهم ويكفوا عن العبث الغير مجدي ويتركوا فرصة رحمة بالاجيال التي تخرج من اصلابهم لان التاريخ سجل ولن ينسى. طالب زايد رئيس الجمهورية ان يعلن بدون تردد عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية حتى نغلق الباب تماما في وجه اعداء الوطن وان نلتفت الى ما هو اهم للنهوض بمصر لتاخذ دورها الريادي في المنطقة.