ذكر المجلس الأعلى لدار الإفتاء الليبية أن ما يجري في مصر هو إفراط غير مسبوق في استعمال آلة القمع والبطش والقتل. وأوضح المجلس في بيان له – وفقا لقدس برس – أن ماحدث انتقام من الشعب المصري بأكمله على انتفاضة ال 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع مبارك لا كما يُروج له على أنه إزاحة لنظام جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن نظام الإخوان- حتى وإن اختلف معه غيره – لم يره أحد يقتل الناس في الميادين بالمئات ولم يفرض الأحكام العرفية في البلاد بالحديد والنار. وحذَّر المجلس الليبيين من التضليل الإعلامي الحاصل الآن من وصف كل مَن يدعو إلى الحق أو تحكيم الشريعة بأنه إخواني وجعلوا من كلمة (إخوان) فزاعة لترهيب الناس وتأليبهم عن الدين. ووصف المجلس أن استعمال الكلمة أصبح كاستعمال الغرب كلمة (إرهاب)، التي لم يضعوا لها تعريفًا إلى حد الآن، ليبقى معنى الكلمة فضفاضًا واسعًا، مناسبًا لكل مقاس، يصلح أداة للبطش بكل من ينتمي إلى الإسلام ويتبناه