«يعرف عنه بأنه رجل المرحلة أو المهام الصعبة، عندما يأتى لينقذ الفريق الأول بالأهلى فى مرحلته الانتقالية وتجديد الدماء، ودائمًا كان ينجح فى المرور بسفينة الأهلى لبر الأمان، وليس ذلك فقط بل أنه كان ينجح فى كل مرة يأتى منقذًا فى تحقيق البطولات، (فتحى مبروك) المدير الفنى لفريق الأهلى، والذى أعرب فى حواره مع «أكتوبر»، عن غضبه من عدم تقدير إمكانياته بالشكل الذى يليق وإعطائه الفرصة كاملة فى تدريب الفريق الأول مثل التى حصل عليها زملاؤه من أبناء الأهلى، مفجرًا المفاجأة بأن تعاقد النادى مع صفقاته الجديدة فوجئ به من وسائل الإعلام». * ماذا عن الصفقات الجديدة، ألن يكون لك فيه دور؟ ** حتى الآن لم يعرض على جهاز الكرة أى لاعب، ولكنى طالبت رئيس الأهلي، بضرورة عدم إبرام صفقات جديدة إلا بالرجوع لى فأكد لى أن الصفقات الماضية تمت بناء على تقييم مسبق من الجهاز الفنى السابق وأن الصفقات الجديدة سيكون لى دور كبير فى اختيارها. * كيف ترى فرص فريق الأهلى فى حصد لقب الدورى؟ ** الفريق لم يضمن الوصول للدورة الرباعية حتى الآن، وبالتالى لا يمكن الحديث عن فرصه فى حصد اللقب قبل التأهل لها، وهذا يتوقف على تحقيق الفوز فى مواجهتى مصر المقاصة والجونة ولا بديل عن الفوز فيهما، وعقب التأهل سيختلف الحديث. * ما هو تقييمك لدورى المجموعتين؟ ** دورى بلا طعم، ولم يضف جديدًا للرياضة المصرية ومحكوم عليه بالفشل، ولا بد من عودة الدورى من مجموعة واحدة لأنه سيظهر عيوب الكرة المصرية، ما يعود على المنتخب المصرى بالنفع. * هل تأمل فى حصد بطولة الكونفدرالية للأهلى كأول نادى مصرى ينال هذا اللقب؟ ** لا بد من تحقيق الفوز فى جميع مبارياته بالمجموعة ليضمن التأهل وبعدها يكون للحديث حديث. * ماذا عن ملف الناشئين، هل سيتم الاستعانة بهم؟ ** اعتقد أن الاتجاه فى الفترة القادمة، سيكون الاعتماد على أبناء النادى، وهناك لاعبون مميزون فى قطاع الناشئين، أمثال عمرو وردة ومحمد حسن ومحمد زتونة وسيد شبراوى وعمر بسام، والبداية ستكون لهم فى مباراة المنيا بكأس مصر، بالإضافة إلى أن القطاع ساهم فى العامين الماضيين فى تصعيد رامى ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه وعمرو جمال. * هل تتمنى البقاء فى منصب المدير الفنى للأهلى للموسم المقبل أم تعود لقظاع الناشئين؟ ** بالطبع أى مدرب يتمنى أن يكون مديراً فنياً للأهلى لسنوات عديدة، ولم يفاتحنى المجلس فى شىء حتى الآن، والقرار يعود لهم، وقد تكون هناك عروض لتدريب أندية أخرى. * لماذا لم تحصل على فرصة كاملة لتدريب الأهلى لموسمين أو أكثر؟ ** أنا تعرضت للظلم كثيرًا وتجاهل من جانب المجلس السابق، ولا أعرف السبب، وإن كنت أشعر بأنى استحق الحصول على فرصة لتدريب الفريق الأول بشكل كامل كما حصل عليها بعض زملائى من جيلى والأجيال التى جاءت بعدى، وأنا لا أقل عنهم فى شىء، ولكنى قد أتحمل جزءا من المسئولية فى ذلك لأنى قصرت فى حق نفسى. * وما هو وجه التقصير تحديدًا؟ ** كان يجب علىّ منذ عهد كمدرب مساعد مع محمود الجوهرى فى مونديال 90 بأن انطلق إلى التدريب خارج أسوار الأهلى وأحصل على فرصتى لإثبات ذاتى وإمكانياتى، ومن ضمن أوجه الظلم التى تعرضت لها، تجربة الإيطالى ماركو تارديللى، الذى جاء لتدريب منتخب مصر فى إحدى الفترات، فى الوقت الذى كنت فيه أفضل منه فنياً وتاريخى مع الفراعنة يشهد بذلك ولكن المسئولين فى الاتحاد وقتها أصروا على التعاقد مع أجنبى بلا تاريخ وأضاعوا فرصتنا فى التأهل لكأس العالم.