الفساد الأخلاقى يصيب المنظومة الرياضية يومًا بعد يوم فرغم تفشى ظاهرة الرشاوى والسمسرة فى قطاعات الناشئين فى جميع الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط سواء بقيام بعض المدربين بالعمل كسماسرة من الباطن لحساب بعض الوكلاء المعتمدين للقيام بتهريب بعض الموهوبين سواء للخارج أو الأندية المنافسة باتباع الأساليب الملتوية وثغرات العقود وغيرها.. أو عن طريق إقناع أولياء الأمور بانضمام أبنائهم إلى الأكاديميات الخاصة التى يديرها بعض المدربين وفى النهاية تنهار قطاعات الناشئين فى الأندية الشعبية مقارنة بأندية الشركات وأندية رجال الأعمال كل هذا يمكن علاجه بطريقة أو بأخرى.. ولكن أن يصل الفساد الأخلاقى إلى تلويث المنظومة الرياضية بأفعال خسيسة وتحرش من مدربى بعض الألعاب كما حدث مؤخرًا من مدرب الكونغ فو بنادى بلدية المحلة الذى مارس الجنس مع 30 سيدة وقام بتصويرهن وطبع الأفلام على سيديهات للضغط عليهن حتى يرضخن لأفعاله القذرة!!.. بخلاف قيام أحد مدربى لعبة نزاليه بالتحرش بإحدى لاعبات فريقه داخل غرفتها فى فندق الاقامة أثناء مشاركتهن فى بطولة عالمية فى أوروبا ومدرب آخر للعبة جماعية ضبط فى وضع جنسى مع إحدى لاعبات فريقه داخل سيارة ميكروباص تابعة لاتحاد اللعبة خارج فندق الاقامة بمدينة نويبع.. ومدرب لعبة رياضية حديدية تحرش بفتيات الفريق أثناء تغيير ملابسهن داخل حجرة خلع الملابس. يجب أن يتدخل المسئولون عن الرياضة لوضع حد لمثل هذه المهازل التى تزداد يومًا بعد يوم.. فكيف يمكن لأولياء الأمور وضع ثقتهم فى المدربين الذين يسافرون برفقة بناتهم إلى الخارج أو فى داخل مصر!..