مليون تحية لجهازنا الوطنى العظيم جهاز المخابرات ولرئيسه الوطنى المحترم اللواء مراد موافى بمناسبة العيد السابع والخمسين للجهاز.. فالتاريخ سيذكر بكل تقدير وفخر وإعزاز ما فعله هذا الجهاز العظيم ورئيسه موافى لحماية مصر والمصريين من مخططات الداخل والخارج لتقسيم البلاد ونشر الفوضى فيها وإحداث فتنة طائفية.. ويكفى أن أقول إن ما تعرضت له مصر من مؤامرات ومخططات فى فترة الثورة وما بعدها أكبر بكثير مما نتصور فما كشف عنه حتى الآن هو مجرد جزء بسيط من قمة جبل الجليد.. فما خفى كان أعظم..! الأستاذ ممدوح الولى «نقيب» الصحفيين هو نموذج عظيم جداً لتطور الحاجة «.......» فقد كنا جميعاً نجلّ ونحترم نقيبنا الذى يمثل كل الصحفيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، لكن نقيبنا «الولى» حوّل المنصب الجليل من منصب «نقيب الصحفيين» إلى «نقيض الصحفيين» بارتمائه فى أحضان تيار الإخوان المسلمين، ورعايته لمخطط ضرب الصحافة القومية وادعائه كذباً بأن رؤساء التحرير الحاليين من بقايا النظام الفاسد، وأن تجربة انتخابات رئيس التحرير فشلت فى الأهرام وأكتوبر..! يا ميت خسارة على ممدوح الولى الذى كنا نظنه موسى فطلع، لامؤاخذة، فرعون!! الراقصة المخضرمة نجوى فؤاد وجهت إنذاراً روسياً شديد اللهجة للإخوان المسلمين إذا ما أقدموا على حذف مشاهد رقصها فى الأفلام التى مثلت فيها زمان بالأبيض والأسود..! قالت الراقصة لافض فوها وعاش حاسدوها، إن تلك المشاهد إرث فنى وتاريخى لا تملكه هى وحدها، بل يملكه كل المصريين من أسوان لرأس التين..! يا سيدى على الكلام.. مش ناقص غير إن بسلامتها تطالب بأن يصبح رقص حضرتها مقرراً على طلبة «السنوية العميا»..! يا مثبت العقل والدين يا رب.. إيه الجنان ده..؟! معقولة أم تقتل بنتها الصغيرة (10 سنوات) لأنها نسيت تقفل باب التلاجة..؟!! دا كلام! ياكش تولع التلاجة باللى فيها.. أمال لو كانت بوظتها كانت عملت فيها إيه..؟! كانت دبحتها ونفختها على 28 وسلختها..؟! واضح إن الناس اتجننت..! الجدل حول الأولويات فى البلد ومن أين نبدأ بيفكرنى بحوار العبقرى محمود عبد العزيز (المزجنجى) فى فيلم الكيف مع الأخ «بيصى» قائد الفرقة الموسيقية حول هل الفتح أولاً أم التسليك..؟! أنا شخصياً بوصفى محللاً سياسياً جامداً جداً أختلف مع الأخ «مزجنجى» وأرى أن علينا أن نبدأ بأى شىء بالفتح أو التسليك.. المهم أننا نتحرك.. لأن المسائل «مصخت» قوى على رأى إخوانا الصعايدة..!