لابد أن يكون أول اهتمامات السيد الرئيس داخلياً لتحسين الاوضاع المعيشية المتدهورة لأكثر من نصف الشعب المصرى. لأن كل الدول بما فيها المجاورة تهتم بمصالح رعاياها أولاً واخيراً، ولابد أن نعترف بأن المواطنين المغتربين للعمل فى شتى دول العالم لم يكن حباً فى الاغتراب ولكن للبحث عن مستوى معيشى معقول ولابد أيضاً أن نعترف بأن الاغتراب يعود لأخطاء اقتصادية حدثت بعد ثورة 23يوليو 1952ولولا هذه الاخطاء وتراكماتها وتبعاتها لما اغترب أى مواطن وظللنا دولاً جاذبة لرعايا دول أخرى يبحثون عن مستوى معيشى معقول.