رغم موافقة الجمعية العمومية لحزب الوفد علي تعديل النظام الأساسي للحزب امس الاول إلا ان الانقسامات الحادة بين تيار الشباب سيطرت علي كل الاحداث حيث ظهرت ثلاث مجموعات بين الشباب احداها تسمي "الطليعة الجديدة" وهي مكونة من 66 شابا ومجموعة أخري تطلق علي نفسها "بيت الامة" في حين ظهر تيار جديد يعادي الجمعيات الأهلية والتمويل الأجنبي ويعادي مؤسسات الحزب خاصة لجنة الشباب وهو ما يهدد بتطورات خطيرة خاصة بعد ان اصبح الشباب قوة لها تأثيرها في الحزب . من جانبه دعا الدكتور السيد البدوي سكرتير عام الحزب فور إنتهاء التصويت علي التعديلات الجديدة للنظام الداخلي للحزب للحوار بين اطراف الأزمة واعلن ترحيبه بدخول دكتور نعمان جمعة الانتخابات بوصفه عضوا بالحزب والاحتكام إلي الجمعية العمومية المزمع اجراؤها في 2 يونيو لانتخاب رئيس جديد للحزب. وأكد البدوي ان الحوار هو الحل بعد أن اصبح الحزب تحت رحمة لجنة شئون الاحزاب والقضاء وموضحاً ان هذا الرأي فجر خلافات كبيرة بين الهيئة العليا لرفض البعض دخول جمعة الانتخابات واصرارهم علي انه مفصول ولا بد ان يتقدم باستمارة عضوية جديدة.