اعلن المهندس محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، خلال لقائه بمحررى الطيران عن بدء تطبيق مشروع العلاج الأسري للعاملين بالمطار اعتبارا من شهر إبريل المقبل. كذلك تم التعاقد مع مستشفيات كبيرة وتتمتع بسمعة طيبة في جميع مناطق القاهرة للتيسير على العاملين، نظرا لأن مستشفى مصرللطيران لا تستوعب الأعداد الكبيرة للعاملين. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقديم كافة الخدمات للعاملين وإفادة أسرهم، تنفيذا لتعليمات وزير الطيران المدنيالطيار حسام كمال، والدولة بضرورة دعم العاملين في كافة القطاعات، لأن العاملين هم أساس العمل. ونوه بأنه ستتم متابعة الخدمات التي تقدم للعاملين وأسرهم، داعيا جميع العاملين للمشاركة في دعم المشروع من خلال الاقتراحات وعدم التردد في تقديم أي شكوى أو ملحوظة للمستشفيات التي تقدم الخدمة. ولفت إلى أنه ليس هناك في مشروع العلاج الأسري أي تمييز بين العاملين فيما يتعلق بتقديم كافة الخدمات الطبية لكافة الدرجات الوظيفية، إذ يتساوى الجميع في العلاج. واوضح أنه من المنتظر أن تقوم السلطات الروسية بإرسال تقرير عن نتائج التفتيشات الأمنية التى تمت بالمطار خلال ال15 يوماً القادمة. وقال "سعيد" إن مطار القاهرة خضع لتفتيشات من دول عديدة أبرزها روسيا والولايات المتحدةالأمريكية، وأنه تم تنفيذ العديد من الملاحظات التى أبداها الجانب للروسى خلال تفتيشه على المطار. وأشار رئيس المطار إلى أنه لم يصل السلطات المصرية أى نتائج عن التفتيش الذى خضع له المطار، نظرا لأن السلطات الروسية أعدت التقارير الخاصة بها، وتابع: "نحن فى انتظار النتيجة النهائية". وأوضح أن مطار القاهرة يطبق أعلى معايير الأمان فيما يتعلق بسفر الركاب والأمتعة وأشادت بذلك كافة المنظمات الدولية التى قامت بالتفتيش على المطار. واوضح أنه سيتم التعاقد على جهازين للكشف عن المفرقعات والمتفجرات لوضعها داخل أكمنة المطار بما لا يعيق حركة سير المركبات. وأشار "سعيد" الي أن الأجهزة الجديدة هى نفس الأجهزة التى تعمل داخل نفق الشهيد أحمد حمدى، وأنه سيتم تباعًا الدفع بجهازين آخرين بحيث يتم فحص السيارات المشتبه بها قبل دخولها المطار أوتوماتيكيا بما يوفر المجهود ومنع التكدس فضلاً عن الفحص الإلكترونى. حيث أن سعر الجهاز الواحد يبلغ نحو 9 مليون يورو، وسيتم توفيرها نظرا لأهميتها بما بخدم المواطنين للتخفيف عليهم ومنع التكدس داخل الأكمنة.