صرح الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى أن الوزارة تدرس حاليا نظام جديد للقبول بالجامعات المصرية يستندإلى الخبرات المكتسبة من الدول المتقدمة مشيراً الى أن الوزارة تسعى لتغيير نظام القبول بالجامعات لتكون الرغبات والقدرات هى المعيار الرئيسى لدخول الجامعة. وأضاف عبد الخالق أن فلسفة الوزارة خلال الفترة القادمة تكمن فى تنويع روافد التعليم العالي من خلال تطوير المعاهد الفنية التابعة لوزارة التعليم العالي وتحويلها لكليات تكنولوجية ذات برامج نوعية يحتاجها سوق العمل وسد العجز في الايدي العاملة المدربة بالإضافة إلى تطوير نظام التعليم المفتوح لتحسين نوعية خريجيه وتطوير مناهجه بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التى قام بها أمس الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي لمعهد الكبد القومي بشبين الكوم التابع لجامعة المنوفيةشهد خلالها عملية التشغيل التجريبي للمعهد قبل افتتاحه رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة كما تفقد وحدات العناية المركزة وزراعة الكبد بصحبة الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة. وأشاد الدكتور السيد عبدالخالق بالإمكانيات العالية للمعهد والطواقم الطبية التي يضمهامطالباً ببذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل الرعاية الطبية للمواطنين الذين يعولون كثيرا على جودة الرعاية الطبية المقدمة في المستشفيات الجامعية. وخلال اجتماعه بالعاملين بالمعهد القومي للكبد أعرب عبدالخالق عن خالص تقديره لأعضاء هيئة التدريس في جامعة المنوفية والأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية مضيفاً أن الزيارات التي يقوم بها لتلك المستشفيات في مختلف الجامعات المصرية تهدف لتحقيق التواصل مع العاملين في تلك المستشفيات والاطمئنان على حسن سير العمل فيها مؤكداً إصرار القيادة السياسية على دعم القطاع الطبي ماديا رغم الظروف التي تمر بها البلاد. ودعا وزيرالتعليم العالى إلي ضرورة التنسيق المشترك بين المعاهد والمراكز الطبية التابعة للجامعات في المجالات البحثية والعلمية وتبادل الخبراتمؤكداً أن التنسيق الإقليمي بين المعاهد والمنشأت الطبية سيمكن تلك المعاهد الطبية من ترشيد النفقات وتقديم رعاية طبية افضل. جدير بالذكر أن معهد الكبد القومي بشبين الكوم والذي سيفتتح خلال الأيام القليلة المقبلة سيعمل بطاقة 450 سرير، و4 وحدات للعناية المركزة تضم 65 سريراووحدات خاصة بالأشعة التشخيصية وعيادات خارجيةووحدات لزراعة الكبد والخلايا الجزعيةوقد تكلف إنشاء المعهد قرابة المليار جنيه، ويأتي افتتاح المعهد في الوقت الذي تبذل فيه وزارة التعليم العالي جهوداً غير عادية لتطوير المستشفيات الجامعية وتحسين أوضاع الأطباء والعاملين في المستفيات الجامعية بما يضمن تقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين.