شن مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة هجوما علي إحدي قري شمال شرق نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون مساء أمس مما أدي الي مقتل 18 شخصا وإصابة عدد أخر ، وذلك في موجة جديدة من أعمال العنف التي تشهدها نيجيريا. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد قال عدد من سكان القرية التي تقع بولاية بورنو المعقل الرئيسي للجماعة في تصريحات صحفية الليلة الماضية إن عددا من المنازل والمحلات والسيارات قد دمرت في الهجوم ، الذي جاء بعد سلسلة من هجمات مماثلة في نفس المنطقة. من جانبه ، أكد مسئول أمني في الولاية التي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة ، الهجوم علي القرية ، ولكنه قال إنه ليس لديه تفاصيل بعدد الضحايا ، مشيرا الي إرسال فريق للتحقيق والكشف عن عدد الضحايا. كانت الحكومة قد إتهمت بوكو حرام بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية في هجمات علي مساجد وكنائس ومدارس ومقرات شرطة ومعسكرات للجيش ومباني حكومية ، بالإضافة الي هجوم انتحاري ضخم علي مقر الأممالمتحدة بأبوجا في عام 2011.