حذر التحالف الوطني لدعم الشرعية, السلطة الحالية, من استخدام قوات الأمن للعنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي, في مليونية غدا التي دعا لها التحالف. وأعرب عن تخوفاته من احتمال استخدام الداخلية للعنف المفرط ضد المتظاهرين, والذي قد يؤدي إلي مجزرة جديدة, بحجة تعرض وزير الداخلية لمحاولة الاغتيال اليوم. وطالب محمود فتحي القيادي بالتحالف بضرورة حماية وزارة الداخلية للمتظاهرين السلميين, مشيرا أن هناك تخوفات عديدة من وقوع مجزرة غدا واستخدام واقعة الاعتداء علي وزير الداخلية اليوم لتبرير العنف المفرط من قبل الشرطة. وقال فتحي في تصريحا خاصة " لا نستبعد أن تكون حادثة اليوم تمهيدا لمجزرة ينتوي الانقلابيون القيام بها غدا لقتل وتفزيع أنصار "مرسي", مؤكدا أن أنصار مرسي ليسوا حريصون علي الحياة ومستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل انتصار الحق علي الباطل- علي حد قوله. وأشار إلي أن هناك ارتباط واضح بين واقعة اليوم وأحداث المهندسين الأسبوع الماضي التي سبقت مليونية "الشعب يقود ثورته" معتبرا تلك الوقائع تهدف لهز أنصار مرسي وإجبارهم علي عدم النزول إلي الشوارع.