أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأحد "تصاعد العنف في مصر"، والذي ورد عنه مصرع أكثر من 70 شخصا، وطالب كل القادة المصريين بحث مؤيديهم على ضبط النفس. ونقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم " كي مون "، إن الأمين العام أدلى بذلك البيان في محادثة هاتفية مع نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي، كما أعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء الاتجاه الذي تمر به مصر في المرحلة انتقالية. وأشار المتحدث إلى دعوة " كي مون "، للسلطات المؤقتة لتولي المسؤولية الكاملة بالإدارة السلمية للمظاهرات، وضمان حماية جميع المصريين، بغض النظر عن الانتماء الحزبي. وجدد الأمين العام دعوته للسلطات المؤقتة لإطلاق عملية سياسية سلمية شاملة وحقيقية، للمضي قدما وأكد أنه مع كل حالة وفاة جديدة تصبح هذه المصالحة على المدى البعيد أكثر صعوبة. ودعا "كي مون" إلى وضع مصلحة البلاد فوق المصالح الفردية والجماعية والسياسية من أجل البدء في عملية مصالحة مجدية. وكرر " كي مون" دعواته للسلطات المؤقتة بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد مرسي، وقادة الإخوان المسلمين أو استعراض قضاياهم بأقصى شفافية.