حذر الدكتور كمال بربرى حسين أحد علماء الأزهر الشريف، وعميد معهد معلمي القرآن بالقاهرة ووكيل وزارة الأوقاف بالسويس، من محاولة الأعداء الوقيعة بين الشعب والجيش طمعا في تدمير مصر وجيشها، ودعا الحكماء في مصر للقيام بدورهم في دحر الفتنة وجمع الشمل ووقف نزيف الدماء المصرية الغالية. كما حذر"بربرى"، أمريكا وإسرائيل من الطمع في مصر ومحاولتهما المساس بأمن مصر، مشيراً إلى إن في مصر رجال يحبون وطنهم وسيدفعون عنه كل أذى، لان مصر مقبرة الغزاة على مر العصور. وأشار "البربري"، إلى أن الشائعات هي وسيلة الأعداء لنشر الفتنة، ويجب ألا ننساق ورائها، ووجه تحذير شديد اللهجة لمن سماهم بالسفهاء الذين اتخذوا من الخلاف السياسي الواقع ذريعة للطعن في الدين الإسلامي والسخرية من علماء الدين، الذين يؤدون رسالتهم بإخلاص ووسطية ولا يطمعون في أي مكاسب دنيوية ولا ينتمون لأي فصيل سياسي. وأختتم قوله بأن مصر تتعرض لفتنة كبرى، أدت إلى الفرقة والخلاف والشجار بل والقتال بين أبناء الوطن الواحد، ونذكر الجميع بقول الله تعالى:((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(([ سورة أل عمران:103].